تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

أجهزة أمن حكومة غزة تعدم ثلاثة سجناء جنائيين أدينوا بجرائم قتل

 

للمرة الثانية في غضون أسابيع قليلة ودون مصادقة الرئيس محمود عباس حسب القانون الفلسطيني، نفذت أجهزة الأمن التابعة للحكومة المقالة في غزة، فجر اليوم، حكم الإعدام رمياً بالرصاص بحق ثلاثة من السجناء الجنائيين الذين صدرت بحقهم أحكام إعدام في وقت سابق، لاتهامهم "بارتكاب جرائم قتل جنائية"حيث يعتبر  تنفيذ حكم الإعدام هذا هو الثاني الذي تنفذه أجهزة أمن الحكومة المقالة في غزة، في غضون أسابيع قليلة، فقد سبق أن نفذت حكم الإعدام بحق اثنين من المتهمين بالتعامل مع إسرائيل.

 

وأكدت مصادر طبية فلسطينية أكدت أن ثلاث جثث لمواطنين فلسطينيين وصلت عند ساعات الفجر إلى مستشفى الشفاء بمدينة غزة.

وزارة الداخلية في الحكومة المقالة أعلنت أن "السجناء الذين تم إعدامهم اليوم، هم: عامر جندية، ورامي جحا، ومطر الشوبكي، وأنهم أدينوا بالإقدام على ارتكاب جرائم قتل عن قصد، وتم استكمال كافة الإجراءات القانونية والقضائية بحقهم".

وبحسب بيان لوزارة الداخلية المقالة  وصلSNS نسخة منه فإن "عامر جندية متهم في قضية مقتل الصراف فوزي جميل عجور (40 عاماً) من سكان غزة الرمال، حيث تم القبض على جندية بعد ساعات من مقتل عجور، بعد أن قام جندية بقتله ودفنه في ساحة المنزل".

وفيما يتعلق بقضية رامي حجا، حسب داخلية المقالة، فهو "متهم بالمشاركة في قتل الفتاة ميادة أبو لمضي، في الخامس والعشرين من أيلول- سبتمبر 2003، والتي قتلت على أيدي أربعة شبان، وصدر حكم بالإعدام بحق القتلة في حزيران/ يونيو 2005، حيث جرى تثبيت الحكم من قبل المحكمة الحالية وتمت المصادقة على تنفيذه".

وكانت الفتاة أبو لمضي قتلت بعد أن تعرضت للخطف والاغتصاب، وقام الجناة بالتمثيل بجثتها وإخفائها لمدة 3 أيام في حاوية للنفايات، مما أثار غضبا شعبيا في غزة، وخرجت في حينها مسيرات وتجندت في تلك الفترة وسائل الإعلام المحلية لاثارة القضية.

وبشأن مطر حرب الشوبكي، ذكرت داخلية المقالة أنه "محكوم بالإعدام بعد أن ثبتت بحقه تهمة خطف وقتل الصراف عبد الله رمضان شحادة".

وكانت الداخلية المقالة نفذت في 15 نيسان الماضي، أحكام الإعدام رميا بالرصاص، بحق متهمين بالعمالة لصالح المخابرات الإسرائيلية ليرتفع عدد المعدومين إلى خمسة.

وأوضحت داخلية المقالة في بيانها أن "المدانين أعطوا حقهم الكامل في الدفاع عن أنفسهم في محاكم علنية حضرها محاموهم وذووهم، وذلك بعد أن تم إعطاء الفرصة لعائلات المغدور بهم للعفو وقبول الدية عدة مرات آخرها قبل لحظات من تنفيذ حكم الإعدام".

 

وتوعدت الداخلية المقالة في تصريحات على لسان الناطق باسمها إيهاب الغصين "بتنفذ حكم الإعدام بالقتلة الجنائيين والمحكومين بالإعدام قريبا جدا"، سواء أكان هؤلاء الجنائيين في زمن السلطة السابقة أو في زمن السلطة الحالية.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.