أكدت شركة توزيع الكهرباء الفلسطينية في محافظات غزة اليوم أن نسبة العجز في الطاقة الكهربائية بلغت 60% بعد توقف محطة توليد الكهرباء عن العمل بشكل كلي جراء نفاد الوقود، الأمر الذي يترتب عليه انقطاع الكهرباء بصورة متواصلة لمدة 12 ساعة يليها وصولها 6 ساعات للمواطنين، وقالت الشركة في بيان وصل"البيادر السياسي" نسخة منه أنه في ظل أزمة الطاقة الكهربائية القائمة في محافظات غزة نتيجة العجز الكهربائي الممتد والمتراكم على كميات الكهرباء المتوفرة ومع تفاقم هذه الأزمة وشدة تداعياتها وآثارها في المرحلة الراهنة نتيجة توقف محطة توليد الكهرباء عن العمل بالكامل بسبب نفاذ الوقود اللازم للتشغيل، فان شركة التوزيع وفي ظل هذه الأوضاع الصعبة توضح ما يلي:
أولاً: إن شركة توزيع الكهرباء والتي تمثل قطاع التوزيع الكهربائي في محافظات غزة تقوم بتوزيع ما يصل إلى شبكاتها من طاقة كهربائية من مختلف مصادر التوريد.
ثانياً: إن توقف محطة التوليد عن العمل بالكامل زاد من نسبة العجز الموجود إلى 60%، حيث أن المطلوب الكهربائي الحقيقي لمحافظات غزة ( الأحمال الفعلية ) وصل إلى 300 ميجا وات في حين أن المتوفر بعد توقف المحطة هو 137 ميجا وات فقط، وان توزيع هذه الكمية المتبقية على مجمل ساحات واحتياجات قطاع غزة، سيتم ضمن برنامج طارئ يعكس حسابيا الكمية المتوفرة التي ستوزع على الجميع بدءاً من اليوم السبت 26/6/2010 بواقع إيصال التيار لكل منطقة لمدة 6 ساعات يليها فصل للتيار لمدة 12 ساعة وهكذا تكراراً حتى تطرأ أية تغيرات على كمية الطاقة المتاحة.
ثالثاً: تدرك شركة التوزيع مدى المخاطر والآثار التي ستطال كافة قطاعات الاستهلاك في القطاع نتيجة هذا العجز الكبير، خاصة قطاع المياه والخدمات الصحية والمرافق الطبية وكافة الخدمات الأساسية والإنسانية.
رابعا: لخطورة ما سبق ذكره تناشد شركة توزيع الكهرباء كافة الجهات الوطنية والسياسية بمختلف مواقعها إلى تحمل مسئولياتها لمعالجة هذا المستوى العميق للازمة بأقصى سرعة ممكنة ، وذلك من خلال توفير كميات الوقود اللازمة لتشغيل مولدين في محطة توليد الكهرباء، مما سيخفف المعاناة الكبيرة والخطيرة عن أكثر من مليون ونصف المليون فلسطيني في قطاع غزة، ويجنبهم كارثة محدقة بمرافقهم وخدماتهم ومصالحهم عامة.
كما تناشد الشركة الأشقاء العرب عبر جامعة الدول العربية باتخاذ موقف ايجابي فاعل للمساعدة في الخروج من الوضع الراهن والصعب وذلك بتمويل الوقود المشغل لمحطة التوليد أو المساهمة في ذلك.
كما تناشد الشركة المجتمع الدولي بتشكيلاته السياسية ومنظماته وهيئاته الإنسانية والدولية والأممية لتحمل مسؤولياته تجاه الأزمة الراهنة .
خامساً : تدعو الشركة جميع المواطنين للتعامل بمسئولية عالية ، والإيفاء بالتزاماتهم وواجباتهم تجاه الشركة .
