تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

مستشار لعرفات يرشح نفسه للانتخابات الرئاسية القادمة

 

أعلن محمد أبو طير مستشار الرئيس الراحل ياسر عرفات وعضو المجلس الوطني الفلسطيني  من لندن أنه سيرشح نفسه للانتخابات الرئاسية القادمة . كما أكد أبو طير خبر زيارته لدمشق في مطلع الشهر القادم بغرض الاجتماع ببقية الفصائل الفلسطينية في دمشق، حيث سيوجه دعوة للرئيس محمود عباس وبقية الفصائل الفلسطينية للتوقيع على ورقة مصالحة تنص على خمسة بنود. ورفض أبو طير الإعلان عن هذه البنود، قائلاً:"ليس من الممكن رفضها من أي كان يريد مصلحة الشعب الفلسطيني كحل مؤقت حتى تحديد موعد للانتخابات الفلسطينية التشريعية والرئاسية القادمة ويكون صندوق الاقتراع هو الحكم". واعتبر، أن هذا هو التوقيت الأمثل لهذه المصالحة كرد رادع على قرارات وانتهاكات حكومة بنيامين نتنياهو المتطرفة، مضيفاً:"يتسنى لنا العمل معا ولو مؤقتا تحت الراية الفلسطينية حتى موعد الانتخابات القادمة".وأضاف أبو طير القول بأن الشعب الفلسطيني هو صاحب القرار وله الحق بأن ينتخب من سيمثله وعلى العالم بأسره أن يحترم هذا القرار والتعامل مع الحكومة القادمة المنتخبة كممثل وحيد للشعب الفلسطيني وأختتم أبو طير بيانه بالقول أنه سيوجه من دمشق دعوة سيحدد فيها الزمان والمكان لهذه المصالحة.كما أشار أن هنالك اتصالات إقليمية وأن هنالك بعض الدول العربية على استعداد لاستضافة هذا الحدث التاريخي.وقال:"بعد أن وصلت الأمور في ساحتنا الفلسطينية إلى ما وصلت إليه من تباعد وشقاق بين جناحي الوطن ارتأيت من موقع المواطنة أن أكون في خدمة الوطن والمواطن وعلى ضوء لقاءاتي مع فصائل العمل الوطني الفلسطيني وتسارع الأحداث في منطقتنا تم التوافق على ضرورة إخراج الوضع الفلسطيني من حالة الركود التي وصل إليها". وناشد قادة الفصائل التحلي بالمسؤولية والتخلي عن الفئوية الضيقة، للخروج من المأزق الحالي لما هو مستقبل الشعب الفلسطيني وقضيته.ورأى أبو طير، أن الهدف من المصالحة إعادة الاعتبار لمؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية وفي مقدمتها عقد دورة جديدة للمجلس الوطني الفلسطيني وأن يكون الاجتماع في الخارج وذلك للتأكيد على وحدانية واستقلالية القرار الفلسطيني وتحضره جميع فصائل المقاومة بلا استثناء بما فيها الدعوة لانضمام حماس والجهاد إلى هذه المؤسسات ومرجعية السلطة الفلسطينية.وشدد أبو طير، على أن الانتخابات الفلسطينية القادمة ضرورة ملحة وقد تكون البديل الأمثل للمصالحة و للخروج من المأزق الحالي. ودعا الفصائل الفلسطينية للمصالحة على الثوابت الفلسطينية وقذف مشروع الورقة المصرية واستبدالها بالتوقيع على خمس بنود مبدئية تكون كفيلة للعمل معا تحت الراية الفلسطينية حتى تحديد موعد الانتخابات التشريعية والرئاسية القادمة مع ضمان نزاهتها في جميع أرجاء الوطن وبحرية مطلقة وتفرض الحكومة المنتخبة على العالم تقبلها والتعامل معها كممثل وحيد لشعبنا بالدفاع عن حقوقه وثوابته الوطنية.وأكد أبو طير، أنه سيخوض الانتخابات الرئاسية الفلسطينية القادمة كمرشح مستقل، وسيعمل مع جميع فصائل العمل الوطني الفلسطيني في سبيل تحقيق الأفضل لشعبنا.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.