اعتبرت تالي فحيمة وهي يهودية من أصل مغربي والتى أعلنت إسلامها في مدينة أم الفحم أن قرار إبعاد النواب المقدسيين جنوني ويدل على أن إسرائيل دخلت في المراحل الأخيرة من نهايتها.
جاء تصريحات فحيمة أثناء قيامها بزيارة تضامنية للنواب المعتصمين في الصليب الأحمر في الشيخ جراح، حيث حملت فحيمة اليسار الإسرائيلي مسؤولية الآلام التي يعيشها الشعب الفلسطيني لأن اليسار دمر وقتل ونفى في حين أن اليمين الإسرائيلي متشدد وغبي سياسيا.
وأبدت رحيلا مزراحي المدرسة في جامعة القدس تأييدها المطلق لما قالته فحيمة وتساءلت عن مدى تأثير التضامن الشعبي على إلغاء قرار الإبعاد.
بدوره كشف الوزير السابق خالد أبو عرفة عن سلاح يمتلكه النواب وهو سلاح التضامن الدولي والشعبي وأكد أن هذا السلاح هو الأمضى والأنجع في صد قرارات الاحتلال .
وأكد النائب محمد طوطح أن النواب لن يتنازلوا عن حقهم في الصمود في مدينتهم وأن التضامن معهم سيجبر الاحتلال على إلغاء قراراته التعسفية وأن التضامن الدولي سيؤدي إلى إصدار قرار من مجلس الآمن كما حصل مع إخواننا الذين تم إبعادهم إلى مرج الزهور، فبعد صمود أسطوري وغير مسبوق تم إصدار القرار 192 من مجلس الأمن والذي ينص على ضرورة عودتهم لمنازلهم وتم إغلاق بوابة الإبعاد بوجه قوات الاحتلال .
