محطة أخبار سورية
هاجمت حركة "حماس" يوم الأربعاء 11-8-2010 رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بشدة، على خلفية حديثه عن ضغوط شديدة يتعرض لها من أجل استئناف المفاوضات المباشرة مع إسرائيل.
وقال المتحدث باسم "حماس" فوزي برهوم ان "حديث محمود عباس عن ضغوط أميركية وصفها بـ"غير المسبوقة" تمارس عليه للدخول بمفاوضات مباشرة مع الاحتلال، محاولة لتبرير البقاء في مربع الهزيمة والتراجع ولجر غيره من الفلسطينيين لهذا المربع".
وأضاف "عباس وضع نفسه في هذه الزاوية عندما فارق مربع التوافق الوطني المناهض للتفاوض مع العدو وارتهن بالكامل للوهم الأميركي الذي يسمى عملية السلام، وهو الآن يدفع ثمن هذا الارتهان".
ورأى أن عباس الآن "ليس لديه أي خيارات سوى خيار الرجوع لحضن الشعب الفلسطيني وتجسيد وحدة وطنية حقيقية بحيث يدافع الجميع عن القضية الفلسطينية ويتحدى أي ضغوط خارجية".
وشدد على أن "أي حديث عن الاستجابة للضغوط الخارجية مهما بلغت، لإجراء مفاوضات مع الاحتلال الصهيوني، هو إمعان في مسلسل التراجع والخذلان"، معتبراً "بقاء عباس على هذا الحل يمثل صعوداً للمشروع الصهيوني على حساب القضية الفلسطينية".
ورأى برهوم أن "توجيه ضربة قوية للمشروع الصهيوني مبني على إنهاء كافة أشكال التواصل والتفاوض مع العدو الصهيوني.
