محطة أخبار سورية
أكد نبيل شعث عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" عضو الوفد المفاوض أن القيادة الفلسطينية لن تسمح باستخدام النوايا الفلسطينية والعربية الحسنة لتحقيق السلام الشامل والعادل من قبل اسرائيل لتعزيز وتغيير الحقائق على الأرض.
وقال شعث إن "الاختبار الأول هو تجميد الاستيطان والذي بدونه لن تكون هناك امكانية لتحقيق السلام والاستمرار في المفاوضات".
وأضاف شعث إن جولة رئيس السلطة محمود عباس والوفد المفاوض المرافق له الى ليبيا وتونس بعد واشنطن ستبحث في الاستراتيجيات والخيارات المتاحة امامنا في حال نجاح او فشل محادثات السلام المباشرة.
وأضاف أن هذه اللقاءات السياسية المهمة في هذه المرحلة الحرجة تساعد الجانب الفلسطيني في تنسيق المواقف وتهيئة المناخ مع الأشقاء العرب لكل الاحتمالات الممكنة لنتائج المفاوضات المباشرة الحالية.
وأوضح أن هناك احتمالين للمفاوضات : يتمثل اولهما بإمكانية وجود تقدم حقيقي في المحادثات ينتج عنه اقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من حزيران/يونيو عام 67 وعاصمتها القدس الشرقية وحل قضية اللاجئين حسب قرار الجمعية العامة للامم المتحدة رقم 194 كما نصت عليه مبادرة السلام العربية.
وأضاف أن الاحتمال الثاني يتمثل بإمكانية استمرار اسرائيل في الأنشطة الاستيطانية والممارسات الهادفة لانهاء اي امكانية لحل الدولتين وبالتالي تدمير عملية السلام.
