تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

ادانة فلسطينية لتصريحات ليبرمان العنصرية

محطة أخبار سورية

أدان الناشط الحقوقي  المدير التنفيذي لـ" الجمعية الفلسطينية لحقوق الانسان – راصد"  في لبنان عبدالعزيز  طارقجي   التصريحات العنصرية لوزير خارجية كيان الاحتلال الاسرائيلي"أفيغدور ليبرمان" والتي تنبعث منها العنصرية والعدوانية والتي تكشف عن الوجه والنوايا الحقيقية لحكومة نتنياهو اليمنية  العنصرية المتطرفة.

 

 

 

وقال طارقجي: إن تصريحات ليبرمان حول يهودية الدولة و عدم نية ما تسمى بالحكومة الإسرائيلية  تمديد قرار تجميد الإستيطان يثبت و يؤكد من جديد أن هذا الكيان العاصي على القانون الدولي  يهدف إلى تهجير و طرد و تشريد الشعب الفلسطيني من وطنه و أرضه وخاصة الأراضي المحتلة عام 1948.

 

 

 

وأضاف طارقجي: إن نتنياهو ومن معه يسعون بكافة الوسائل لتهويد مدينة القدس و غيرها من المدن و القرى الفلسطينية، وينتهجون كجميع من تعاقب على حكومة الاحتلال العنصري نهج التنكر للحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني  و في مقدمتها حق عودة اللاجئين إلى أرضهم و ديارهم  وفق القرار الدولي 194 و إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة الكاملة وعاصمتها القدس.

 

 

 

وتحدى طارقجي الاحتلال قائلا: نتحدى الكيان الإسرائيلي قادة وأفراد وكل من يساند هذا الكيان الغاصب أن يقدموا دليلا واحدا على صدق ادعاءاتهم العنصرية، وأن يأتوا بدليل واحد من القانون الدولي أو أي قاعدة تدل صراحة أو ضمنا أن لهم أي حق في فلسطين من النهر إلي البحر... و ان جميع ادعاءاتهم كاذبة ويحاولون تزوير التاريخ وتغيير المعالم التاريخية لفلسطين محاولين اثبات كذبهم ولكن بدون جدوى، ففلسطين لأهلها الفلسطينيون الذي تمتد جذورها فيها  منذ الاف السنين.

 

 

 

واضاف قائلا: الكيان العاصي على القانون الدولي "إسرائيل" وقادته قد ارتكبوا في فلسطين المحتلة ومدينة القدس كل الجرائم المنصوص عليها في المعاهدات المتعلقة بالقانون الجنائي الدولي وفي أعراف الحرب وقوانينها بالإضافة إلى جرائم العدوان أمام أنظار العالم أجمع، ومازالت جرائم الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني مستمرة منذ العام 1948 حتى يومنا هذا، فهذه الإبادة لم تتوقف وتعرّف حسب القانون بأنها مجموعة من الجرائم التي ترتكب عمداً بهدف إهلاك جزئي أو كلي بما فيها الحصار والتجويع ومنع الأدوية وقطع الماء والكهرباء كما يجري حالياً في قطاع غزة حيث أننا أمام جرائم حرب ارتكبتها قيادة الإحتلال والتي تعرّف على إنها إنتهاكات لاتفاقيات جنيف الأربع ولأعراف وقواعد الحرب ويدخل فيها القتل والتعذيب والتدمير الواسع النطاق للممتلكات دون ضرورة حربية، فكيف لإسرائيل التي لم تلتزم أبداً بأي قرار دولي أو أممي أن تدعي بأن لها حقوق في الشرعة الدولية.

 

 

 

وحذر طارقجي من استمرار هذه الأوضاع في إطار حرب إبادة منظمة ضد مليون ونصف المليون فلسطيني في قطاع غزة وقد تصبح هولوكوست حقيقية أمام أعين المجتمع الدولي وقد تكون لها تداعيات خطيرة على السلام والاستقرار والأمن في منطقة الشرق الأوسط وفي العالم أجمع، داعياً الدول العربية ودول الإتحاد الأوربي والمجتمع الدولي بكافة هيئاته وأطيافه إلي بذل جهود مضاعفه لوقف الممارسات اللاإنسانية التي يقوم بها الكيان الإسرائيلي والعمل على حماية مدينة القدس وكافة المقدسات الإسلامية والمسيحية  في فلسطين العربية المحتلة  ووضع حد للممارسات والجرائم التي يرتكبها المستوطنين بإيعاز من ليبرمان ونتنياهو ضد كافة المدنيين الفلسطينيين.

 

 

 

وختم طارقجي حديثة مطالباً المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية الدائمة السيد لويس مورينو أوكامبو بعدم ازدواجية المعايير في التغاضي عن سياسة "إسرائيل" العنصرية وجرائمها التي يتوجب عليه أن يقوم بفتح تحقيقات حيادية ذات مصداقية في كافة الجرائم التي أرتكبها قادة وأفراد الكيان الإسرائيلي منذ أكثر من ستون عاماً والعمل علي سوق هؤلاء المجرمين والإرهابيين إلى المحاكم الجنائية الدولية لينعم العالم بالعدالة والسلام فطالما هناك إفلات لهؤلاء المجرمين من العقاب لن تكون هناك أي عدالة ولن تكون.

 

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.