تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

انتفاضة في سلوان وطواقم الإسعاف تفشل بالوصول إلى كافة المصابين

 امتدت أمس  المواجهات العنيفة إلى معظم أحياء سلوان في أعقاب الغضب الذي اعترى الفلسطينيين إثر الجريمة التي ارتكبها حارس المستوطنين بحق المواطن سامر سرحان قبل الأمس. وتركزت المواجهات في حي البستان وعلى أطراف حي وادي حلوة وفي بطن الهوى في قلب سلوان. حيث رصدت  إصابات عديدة في صفوف السكان في سلوان لم  تستطع طواقم الإسعاف حصر عدد المصابين لانها لم تتمكن من الوصول إلى مواقع الاشتباكات. وقال وسام حمودة من طاقم اسعاف الأقصى برج القلق بأن القوات الإسرائيلية لا تفرق بين مسعف أو غير مسعف وهي تلقي بقنابل الغاز على الجميع بما لا يسمح لطواقم الإسعاف اداء مهمتها في ظل الاشتباكات العنيفة. وقد أكد وقوع خمسة إصابات على الأقل من بينها إصابات بالرصاص المطاطي. وأكد صعوبة الوصول إلى الجرحى حيث أن القوات الإسرائيلية قذفت بقنابل الغاز بين البيوت. وقد ألقيت قنابل الغاز في بيت عزاء الشهيد سامر سرحان كذلك، و وقعت أربعة إصابات هناك نتيجة ذلك. كذلك أكد وسام حمودة بوقوع إصابتين بالرصاص المطاطي في حي بطن الهوى.

 

أما حمزة أبو رجب من إغاثة الصليب الأحمر الفلسطيني فقد أفاد بأنه قد تم تقديم  المعالجة الميدانية لمواطن أصيب بثلاثة طلقات بالرصاص المطاطي وآخر أصيب بقنبلة صوت بالرأس وثالث أصيب بقنبلة صوت في ظهره. هذا ويصعب تحديد عدد الإصابات ونوعها في هذه الأثناء.

 

من جانب آخر قام الشبان الفلسطينيون برشق الجنود الإسرائيليين بالحجارة والزجاجات الحارقة وأفاد شهود عيان بأن جندي إسرائيلي أصيب بالمفرقعات. وتأكد إحراق مركبتين للجنود الإسرائيليين حسب ما تناقله بعض شهود العيان.

 

وامتدت المواجهات  نحو حي عين اللوزة بسلوان وأكد السكان  استخدام القوات الإسرائيلية للذخيرة الحية. 

 

 

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.