محطة أخبار سورية
طالبت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، اليوم السبت، القيادة الفلسطينية، بمراجعة وطنية جادة وشاملة لسياساتها، وإعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية على أسس وطنية وديمقراطية.
وقال عضو المكتب السياسي للجبهة، جميل المجدلاوي في كلمته بمهرجان ذكرى انطلاقة الجبهة في غزة "الاحتلال يوجب علينا مراجعة كل السياسات التي قامت بها القيادة الفلسطينية المتنفذة".
وشدد على أن منظمة التحرير الفلسطينية هي "الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني وهي الإطار الجامع له"، معتبراً أنه "من الخطأ أن يتم التنكر لها وأن يهيمن عليها وتتحول إلى أداة لتشرعن قرارات بعينها".
وقال "هذه المؤسسة تحتاج إلى إعادة بناء على أسس وطنية وديمقراطية وبانتخابات شاملة لكل مؤسساتها".
وجدد إدانة الانقسام الفلسطيني، مشدداً على أن "مبرراته غير مقبولة، وألحق بالشعب الفلسطيني الضرر وبقضيته المصائب".
وقال "المفاوض بات أكثر ضعفًا والمقاوم أصبح ضعيفا وتضاعفت عليه القيود".
ورأى أن " البعض يستغلون الانقسام لزيادة ثرواتهم"، داعيًا إلى "الانقسام الأفقي، بأن يكون كل الشعب في مواجهة ثلة العملاء مع الاحتلال".
ودعا إلى حوار وطني شامل ينطلق من الورقة المصرية (للمصالحة الفلسطينية)، ثم السير لمعالجة كل التفاصيل حتى تكون القاسم المشترك أكبر محصلة للشعب الفلسطيني "لن نبقي حواراتنا أسيرة الغرف المغلقة وسنصارح الجماهير ونقول لها كل ما يجري في غرف المفاوضات المغلقة، لأن الجماهير هي صاحبة القرار وهي من تتحمل عواقب أي نتائج".
وأكد أن "المقاومة حق مشروع بكافة أشكالها، ومن الخطأ أن نضع بعض هذه الأشكال بدائل لبعضها الآخر"، معتبراً أن من يتخلى عنها يرتكب خطأ بحق الشعب وتضحياته.
