اعترف مصدر في زراعة حمص بتقليص مساحات الشوندر السكري إلى النصف تقريبا عن العام الماضي ,حيث "تراجعت المساحة المزروعة للموسم الحالي إلى 765 هكتارا مقابل 1365 هكتارا في الموسم المنصرم ". وأرجع المصدر السبب إلى شح المياه في شبكة ري حمص حماه التي تُعتبر إحدى مجاري المياه القادمة من بحيرة قطينة . بينما حمّل مصدر في اتحاد فلاحي حمص غلاء أسعار المازوت المسؤولية الأكبر عن "تراجع الزراعة بشكل عام وليس الشوندر السكري فقط". وتدل الأرقام على تسويق 19813 طنا من الشوندر حتى تاريخ اليوم بمعدل 600طن يوميا . و أكد مصدر في لجنة تسويق الشوندر انتهاء التوريد إلى معمل مسكنة بحلب و بدء الشحن إلى معمل تل سلحب في حماه . و قدّر المصدر إنتاج المحافظة من الشوندر ب 20ألف طن مقابل 38 ألفا في الموسم الماضي , مشيرا إلى تقارب النسب بين الموسمين من حيث درجات الحلاوة 14% و الإجرام 6%. و لفت المصدر إلى تحويل 90 مليون ليرة "حتى الآن" إلى المصارف الزراعية بحمص والقصير و الرستن لصرف قيم المحصول للفلاحين . يذكر أن الحكومة تعتبر الشوندر واحدا من ثلاثة محاصيل استراتيجية (إضافة إلى القمح والقطن ) عمدت إلى رفع سعره بعد غلاء المازوت من 2500 إلى 3750 ليرة للطن الواحد.
