تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

سقوط سهى ....(عرفات)..

وثائق ويكيليكس لا تفوت أحدا – ولا حتى سهى عرفات، أرملة ياسر عرفات. برقية أُرسلت من السفارة الامريكية في تونس تحاول القاء الضوء على الاحتكاكات التي أدت الى سحب الجنسية التونسية منها في العام 2007. "مشكوك أن نعرف في أي مرة كانت ماذا حصل حقا"، تقدر السفارة، ولكنها تعرض سلسلة من الشبهات بالفساد السلطوي.

          بعد وفاة عرفات، في تشرين الثاني 2004، غادرت سهى عرفات أراضي السلطة مع ابنتها زهوة. وفي 2006 حصلت على الجنسية التونسية وتقربت من رئيس الدولة، زين العابدين بن علي، وعقيلته ليلى. ولكن بعد نحو سنة نشرت السلطات بيانا قصيرا جاء فيه أنه تم سحب الجنسية من سهى. بعد نحو شهرين من ذلك تحدثت سهى هاتفيا مع السفير الامريكي وروت له بان القرار جاء كخطوة انتقام من جانب ليلى.

          الاثنتان أقامتا في تونس مدرسة خاصة اعتبارية لاطفال أغنياء الدولة، ولكن سرعان ما نشب نزاع بينهما. وبزعم سهى نبع الامر من فساد ليلى التي أمرت باغلاق المدرسة المنافسة. وعندما أبدت لها سهى ملاحظة على ذلك، حرصت ليلى على سحب جنسيتها. "انا لا أستطيع أن أصدق بان هذا ما فعلته لي"، قالت سهى، "فقدت كل شيء". وروت بأن كل أملاكها وذخائرها صودرت. البرقية الامريكية تضيف بانه حسب الشائعات في الدولة، خسرت سهى 2.5 مليون يورو.

          ومع ذلك، فتوضح البرقية بانه يجب أخذ اتهامات سهى بشكل محدود الضمان، كونها متضررة شخصيا من قبل عائلة الرئيس. شائعة اخرى اشارت الى أن سهى طلبت مساعدة من حاكم ليبيا القذافي الذي استجاب للطلب و "وبخ" الرئيس التونسي على أنه لا يحرص على رفاه أرملة ياسر عرفات. فرد الرئيس العابدين بغضب وسحب جنسية سهى.

                                                                         معاريف15/12/2010

 

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.