محطة أخبار سورية
أصدرت وزارة الإعلام الفلسطينية بيانا رحبت فيه بتقرير منظمة هيومن رايتس ووتش حول الأوضاع التي يعيشها الشعب الفلسطيني في ظل الاحتلال وفيما يلي نص البيان:
ترحب وزارة الإعلام الفلسطينية بالتقرير الذي أصدرته "هيومن رايتس" حول الأوضاع التي يعيشها شعبنا الفلسطيني جراء ممارسات الاحتلال الإسرائيلي، واستعاره في سلب الأرض وإجراءات إضفاء الطابع اليهودي وهدم المنازل وتشريد الآمنيين، ونرى في ذلك إدانة تستوجب المتابعة من قبل المؤسسات الحقوقية والقانونية والمجتمع الدولي الذي طالما تحدث حول حماية حقوق الإنسان في أرجاء العالم، في حين أغمض عينيه عن ما تمارسه سلطات الاحتلال الإسرائيلي وقطعان المستوطنين بحق شعبنا وأرضنا.
إن ما ذهبت إليه منظمة هيومن رايتس في وصف السياسات الإسرائيلية بأنها تمييز قاس بحق المواطنين الفلسطينيين هذا التمييز الذي تمارسه دولة الاحتلال عبر حواجزها وسلوكها وانتهاكاتها اليومية لحقوق أبناء شعبنا ودعمها للمستوطنات والمستوطنين الذين يصولون ويجولون بحماية الجيش الإسرائيلي. هو جزء من الحقيقة والمعاناة التي يعيشها أبناء شعبنا على مدار سنوات الاحتلال من قهر وظلم وقتل وتشريد وتمييز في أبسط الحقوق الإنسانية.
إن وزارة الإعلام إذ تؤكد أن الأمن والاستقرار والسلام العادل والشامل لا يمكن أن يستوي وسياسة الاستعمار التي تمارسها الحكومة الإسرائيلية والتي تغلق أي أمل في العودة إلى طاولة المفاوضات، وتذهب نحو خطوات أحادية الجانب والتي من شأنها وضع المنطقة على فوهة بركان للتنصل من التزاماتها تجاه استحقاقات عملية السلام.
وتدعو وزارة الإعلام الحكومات والدول واللجنة الرباعية والأمم المتحدة للتدخل الفوري، واتخاذ الإجراءات والقرارات المناسبة لوقف هذا السعار الإسرائيلي وإدانته وإجبار دولة الاحتلال على الإقرار بالحقوق الثابتة للشعب الفلسطيني وعلى رأسها العيش في دولة حرة مستقلة على أرضه أسوة بشعوب الأرض دون تمييز.
