ووجد الباحثون ان المشاكل في التصرفات، مثل العدائية والكراهية في الأولاد وبخاصة الصبيان، غالباً ما تسجل عند الذين شهدت علاقاتهم بأمهاتهم انعداماً للأمان في سنواتهم الأولى.
وقال المسؤول الرئيسي عن الدراسة باسكو فيرون من جامعة ريدنغ بإنكلترا ان "النتائج تشير إلى ان تأثير الارتباط موثوق ويستمر مع مرور الوقت".
وأضاف فيرون "بشكل محدد أكثر، فإن الأولاد الذين لا يستطيعون الحفاظ على استراتيجية متماسكة للتعامل مع الانفصال هم معرضون لخطر أكبر من غيرهم لمواجهة مشاكل في التصرف والتحرك بعدائية".
يشار إلى ان فيرون وزملاؤه أجروا مراجعة لـ69 دراسة شملت 6 آلاف ولد أعمارهم 12 سنة وأقل، وتركزت على نظرية التعلق، وتبين فيها ان الأولاد الذين ينعمون بروابط آمنة مع أهلهم كانوا يشكون من مشاكل تصرف أقل من الأولاد الذين عانوا من روابط غير آمنة.