مصدر الصورة
SNS
أظهرت دراسة جديدة أعدها باحثون في مركز غالفستون بجامعة تكساس الأميركية أنه بالإمكان اكتشاف البدانة عند الأطفال الرضع في الشهر السادس من العمر.
وذكر موقع "ساينس ديلي" اليوم الأربعاء أن الدكتور دافيد ماكورميك، الذي قاد فريق الدراسة وزملاؤه في الجامعة، وجدوا بعد الاطلاع على الملفات الطبية للأطفال الرضع في الشهر السادس الذين اصطحبتهم أمهاتهم إلى مركز غالفستون الطبي للكشف الروتيني ، أن 16% منهم انطبقت عليهم معايير الدراسة للسمنة بعد مقارنة الوزن بالطول ما وضعهم في خانة الأطفال الرضع البدناء مقارنة بنظرائهم من الفئة العمرية ذاتها.
وتوصل الباحثون أيضاً من خلال الاطلاع على الملفات الطبية لعدد من الأطفال في ما بعد، أن الواحد منهم إذا كان بديناً في السنة الثانية من العمر فلأنه كان كذلك، أي بديناً، في الشهر السادس من العمر.
وتعد هذه الدراسة فريدة من نوعها إذ أن الأطباء لم يسبق لهم أن عالجوا هذه المشكلة بجدية من قبل سواء عند بلوغ الطفل الأشهر الستة من العمر أو حتى العامين عند اصطحاب أمهاتهم لهم إلى العيادات للكشف الروتيني.
وقال ماكورميك " لم يركز الأطباء على مشكلة بدانة الأطفال إلا مؤخراً"، معرباً عن دهشته لعدم الانتباه إلى هذا الجانب المهم في نمو الطفل على الرغم من العلاقة القوية بين البدانة في الصغر والكبر،و ما تسببه من مشاكل صحية كثيرة مثل مرض السكري وأمراض القلب والارتفاع في ضغط الدم.
وأضاف " إذا عالجنا مشكلة الوزن من خلال التغذية والتمارين في مرحلة مبكرة في الحياة فسوف ينعكس ذلك بشكل إيجابي على الأطفال".
وقال ماكورميك في الدراسة التي نشرت في دورية طب الأطفال إن الكشف المبكر عن البدانة عند الأطفال قد يقي من المشاكل الصحية الكثيرة التي قد يتعرض لها هؤلاء في حياتهم.
