تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

طبيب: التنقل بين مناطق زمنية أسوأ من تقديم الساعة

مصدر الصورة
sns - وكالات

 

محطة أخبار سورية

أكد الطبيب الألماني بيرند مروس المتخصص في الأبحاث المتعلقة بالنوم أن الكثيرين يبالغون في فهم تأثير تقليص ساعات النوم صيفا بواقع ساعة ضمن التوقيت الصيفي.

 

وقال مروس في مقابلة مع وكالة الأنباء الألمانية إن تغيير المناطق الزمنية بسبب السفر لمسافات بعيدة بين دول العالم أصعب تحملا من قبل الإنسان عن تقديم الساعة في الصيف.

 

ورأى الطيب الألماني بمستشفى هيليوس بمدينة ايرفورت أن نسبة ضئيلة من الناس يواجهون مشاكل صحية مع التوقيت الصيفي الذي يؤدي إلى تقليص ساعات الليل بواقع ساعة وخاصة الناس الملتزمين بنظام صارم في النهار.

 

وأكدت شركات التأمين الصحي في ألمانيا أن التوقيت الصيفي يجهد الكثير من الناس حيث أشارت شركة كي كي اتش أليانس للتأمين الصحي إلى أن تعديل التوقيت يؤدي إلى اضطرابات في النوم لدى واحد من كل شخصين في ألمانيا.

 

وأكد استطلاع للرأي بتكليف شركة دي ايه كيه للتأمين الصحي أن سكان شرق ألمانيا وسكان ولايتي بادن فورتمبرج و بافاريا، جنوب ألمانيا، يجدون صعوبة بالغة في التعامل مع تغيير التوقيت.

 

ورأى مروس أن "التوقيت الصيفي يحرم الإنسان من ساعة نوم، لا أكثر.. وهو شيء لا يقلل من إنتاجية الإنسان".

 

وأكد الخبير الألماني في أبحاث النوم أن الحرمان من النوم لفترات طويلة هو الذي يؤدي إلى نتائج سلبية على الجسم.. إذا تخلى الإنسان على مدى أسابيع أو أشهر عن ساعة من النوم فإن ذلك غير صحي".

 

غير أن مروس أقر في الوقت نفسه بالتأثير السلبي للتوقيت الصيفي على الأشخاص الذين يعانون من الأرق أصلا.

 

وأوصى مروس بتوفير جو صحي للنوم يكون خاليا من الضوضاء ويكون مظلما وعدم مشاهدة الأفلام أو القراءات المثيرة قبل النوم وضرورة المحافظة على نظام النوم المعهود للفرد وقال:"إن النوم ساعة إضافية نهارا بسبب نقص ساعات النوم صيفا بمقدار ساعة لا يجدي كثيرا، فالإنسان المتنقل بين المناطق الزمنية لا ينام هذه الساعة".

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.