تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

بلغت كلفتها نحو 440 مليون دولار.. الولايات المتحدة تصنع سفينةً حربية خفية تحمل تحذيرات للصين

مصدر الصورة
sns

 

محطة أخبار سورية

نشرت صحيفة "ذي صنداي تايمز" تقريرا لمراسلها لشؤون الشرق الأوسط مايكل شريدان، تحدث فيه عن انتشار سفن حربية أميركية خفية بين هونغ كونغ وسنغافورة، حيث تتنافس أربع دول مع الصين على من يملك المحيط الغني بالنفط.

 

ومضت الصحيفة البريطانية تقول إن الولايات المتحدة سترسل جيلا جديدا من السفن الحربية الخفية التي تنطلق بسرعة كبيرة الى المياه المتنازع عليها في جنوب بحر الصين في خطوة لابد أنها ستثير التوتر مع بكين.

 

وستنتشر السفن (التي تتكلف الواحدة منها 440 مليون دولارا) على الخطوط الملاحية بين هونغ كونغ وسنغافورة، وهي منطقة تتنازع أربع دول مع الصين حول من صاحب الحق في ملكية المساحات الواسعة من المحيط الثري بالنفط والغاز.

 

وقد صممت هذه السفن للقيام بعمليات قتالية في المياه الضحلة. وتحمل كل منها ثلاث مروحيات ووحدات من القوات الخاصة إضافة الى عربات مدرعة يمكنها ان تنطلق من فوق مدرج للاشتراك في العمليات، اما القوارب السريعة فتنطلق من مؤخرة السفينة.

 

وقامت شركة "جنرال ديناميكس" ببناء هذه السفينة التي تتميز بهيكلها من الألمنيوم وتصميمها لحفظ التوازن وأطلق عليه اسم "انديبندنس". وقد جرى تدشينها العام الماضي، وعليها مدافع "إم كيه 110" 57 ملم من صنع شركة "الهندسة الفضائية البريطانية"، إضافة الى صواريخ ضد الأهداف الجوية والأرضية والتحت مائية.

 

ويعكس الشكل الأملس للسفن تقنيتها الخفية ويناسب تصميمها لحفظ التوازن جنوب بحر الصين، الذي تحصل فيه الأعاصير كل صيف.

 

ويقول الخبراء هذه السفينة تفوق أي سفن صينية معروفة من حيث القدرة على الجمع بين مواجهة الغواصات وكسح الألغام وعمليات المراقبة والاستطلاع ومهمات نشر القوات.

 

وتعتبر السفينة الجديدة مرتفعة التكلفة ومثيرة للجدل. فقد تذمر المشرعون من التكلفة وقال بعض المحللين العسكريين أنها قد تكون عرضة للصواريخ الصينية المضادة للسفن. ورغم ذلك فإنها رمز فعال على قوة الولايات المتحدة.

 

وقد دشن روبرت غيتس، وزير الدفاع الأميركي السابق، عملية الانتشار بهدوء الشهر الماضي خلال مؤتمر امني في سنغافورة. وكان غيتس يرد على التاكيد الصيني القوي بشان السيادة على قطاع من جنوب بحر الصين، ومناوشاتها مع فيتنام والفلبين والدول المجاورة لها وحملتها الجديدة عن حرب النجوم.

 

وكانت الصين قد اكملت الأسبوع الفائت تجاربها البحرية الاولية على اول حاملة طائرات لها اشتريت من اوكرانيا وقد ابحرت من ميناء داليان في الشمال الغربي.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.