تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

رجل الحرب البرتغالي يجبر سباحة أمريكية على الانسحاب من جديد

محطة أخبار سورية

اضطرت السباحة الأمريكية ديانا نياد أمس الأحد لإلغاء محاولتها الثالثة للسباحة من كوبا إلى ولاية فلوريدا الأمريكية بعد تعرضها للسعات حارقة من حيوان "رجل الحرب البرتغالي" الشبيه بقنديل البحر.

 

وكان الحيوان الرخوي ، المعروف باسم الذبابة الزرقاء أيضا بسبب فروعه الزرقاء الطويلة ، هاجم السباحة الأمريكية /62 عاما/ بعدما قطعت نحو 107 كيلومترات من الطريق البالغ طوله 165 كيلومترا أي ثلثي المسافة تقريبا وفقا لما ذكرته وسائل الإعلام الكوبية.

 

وتعرضت نياد للسعتين على الأقل من بينهما واحدة في الوجه. وأوضحت السباحة الأمريكية بصفحتها على موقع "فيسبوك" للتواصل الإجتماعي على الإنترنت أن فريقها الطبي نصحها بالتوقف عن السباحة التي كانت ستمتد ليومين آخرين للوصول إلى فلوريدا ، لما سيحمله هذا الأمر من "مجازفة التعرض للمزيد من لسعات رجل الحرب البرتغالي". ويبدو أن اللسعات السامة كانت بدأت تنتشر في جسدها.

 

وصرخت ديان في يأس: "لقد عملت جاهدة من أجل تحقيق هذا الإنجاز ، وكنت أستحقه. من الصعب أن أتنازل عنه الآن" وذلك في لقطات مصورة بثتها قناة "سي إن إن" الأمريكية الإخبارية.

 

وبدأت نياد رحلتها يوم الجمعة الماضي من العاصمة الكوبية هافانا يصاحبها أربعة زوارق. وتعرضت السباحة الأمريكية للسعات رجل البحر البرتغالي وهي لاتزال قريبة من الساحل ، كما ظهر قرش أبيض بالقرب منها.

 

وقامت نياد بمحاولتها الأولى للسباحة من هافانا إلى فلوريدا في عام 1979  عندما كان عمرها 29 عاما. وكانت تتحرك وقتها داخل قفص واقي من القروش ، ولكن التيارات البحرية القوية أجبرتها على إنهاء المحاولة.

 

وبعد ثلاثة عقود أخرى ، حاولت نياد من جديد في آب/أغسطس الماضي ولكن بدون قفص واقي من القروش هذه المرة ، إلا أنها اضطرت للتوقف من جديد بعد قطع نحو نصف المسافة لمعاناتها من آلام شديدة في الكتف والربو.

 

وكتبت نياد بصفحتها على "الفيسبوك" تقول: "بالنسبة لكل منا ، ألا تعتمد حياتنا على تحديد خط نهايتك بنفسك؟ لطالما كانت الرحلة تهدف للوصول إلى شاطئك الآخر بصرف النظر عن ماهيته. وسيظل هذا الحلم مستمرا".

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.