تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

الأمير سعود الفيصل يزور دمشق نهاية الأسبوع

مصدر الصورة
وكالات - SNS

أكدت مصادر دبلوماسية في العاصمة السعودية الرياض أن الأمير سعود الفيصل سيغادر الى دمشق نهاية الأسبوع لتنسيق المواقف تجاه قضايا المنطقة وما يعتريها من تحديات .

والتقى الأمير الفيصل أمس في الرياض رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل وقال أن لقاءه مع وفد الحركة كان من أجل التباحث لإزالة الشكوك في الأدوار التي تلعب في المنطقة ، لأن المملكة العربية السعودية في طليعة الدول العربية التي بذلت الكثير من أجل القضية الفلسطينية وكان لابد أن نستوضح الصورة .
وفي رده على أسئلة الصحفيين, قال خالد مشعل " نحن مع الأمن العربي قبل كل شيء ومع أمن المملكة العربية السعودية ومع سلامة أمنها الداخلي وسلامة حدودها وأراضيها ، وأضاف : نحن مع أمن اليمن ووحدته ونقف ضد كل ما يسيء لهذا الأمن وأي أخبار مع الأسف نشرت من بعض الإعلام المغرض هي أخبار مكذوبة لا تستحق حتى أن نعلق عليها ،ولكن دفعا للشبهة نقول: إنه لا أصل لذلك ولا يمكن أن نكون مع أي طرف يستهدف الأمن العربي لا في اليمن ولا المملكة العربية السعودية ،وهذه افتراءات لا أصل لها على الإطلاق وقال مشعل:طلبنا زيارة المملكة ورحب بها الأمير سعود الفيصل مشكورا وقد تحققت بهدف التشاور مع المملكة باعتبارها دولة عربية كبيرة ذات دور رائد في خدمة القضية الفلسطينية منذ عهد مؤسسها الملك عبد العزيز مؤكدا ان المرحلة تتطلب أن تكون هناك إرادة عربية قوية وتوحيد الموقف الفلسطيني مع الموقف العربي لمواجهة التحديات.
وحول موقف حماس من الدور الإيراني في المنطقة ودعمها للمتمردين الحوثيين في اليمن قال مشعل" نحن على علاقة جيدة بإيران في دعم القضية الفلسطينية لكننا مع الأمن العربي بكل تفاصيله ولا نقبل أي إضرار للأمن العربي من أي طرف وهذه سياسة واضحة لحماس ".
وحول ما إذا كانت سياسة حماس عربيا على حساب علاقة الحركة بالجمهورية الإسلامية الإيرانية، تابع مشعل يقول:ليست على حساب أحد ، وحماس حركة فلسطينية عربيا منتمية لأمتها العربية ،كما هي منتمية لأمتها الإسلامية وحريصون على مصالح الأمة جميعا.
 
 

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.