توعد وزير الدفاع الإسرائيلي ايهود باراك حركة حماس في قطاع غزة بدفع ثمنٍ من خلال استهداف نشطائها إذا ما استمرت في "تقويض توازن الدولة" عند الحدود مع القطاع.
وجاءت أقوال باراك خلال زيارته لجنود إسرائيليين من لواء "جولاني" شاركوا في الاشتباكات المسلحة التي وقعت في القطاع يوم الجمعة الماضي وأسفرت عن مقتل ضابط وجندي إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين ومسلحين فلسطينيين.
وقال باراك إنه "خلال السنوات الأخيرة تم تنفيذ عشرات العمليات العسكرية خلف الجدار (الحدودي) واشتباكات والآن دفعنا الثمن، كما أن الجانب الآخر دفع الثمن في الاشتباك نفسه".
وطالبت عائلة الضابط إليراز بيرتس، الذي قتل في الاشتباك المسلح يوم الجمعة، باراك بعدم هدم بيت الضابط القتيل في إحدى مستوطنات الضفة الغربية بعدما بناه بدون تصريح وبشكل مخالف للقانون وصدر قرار بهدمه.