تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

سليمان : العلاقة استراتيجية مع سوريا..وأتواصل دائما مع الأسد ولا أعير منطق الرسائل وزناً

 

في الخامس والعشرين من أيار المقبل، يتم رئيس الجمهورية ميشال سليمان الثلث الاول من ولايته الرئاسية، وحينذاك سيطفئ شمعتين عن سنتين مضتا، حفلتا، كما يقول، «بالكثير من الانجازات والخطوات الجريئة التي اقدمت عليها».
يدرك سليمان ان امامه اربع سنوات، وفي جعبته الكثير لكي ينجزه، والكثير مما سيطرحه في مجالات متعددة. هو راض عن تجربة السنتين في سدة الحكم، اذ كان يدرك منذ البداية ان مهمته في الرئاسة لن تكون سهلة، ولم يعتقد للحظة ان أمامه حقلا مزروعا بالورود، بل حقل مزروع بالالغام والاشواك، دون تجاوزه، مخاطر وتهشمات، ومع ذلك «أنا صمدت، ولم أفشل».
يقول رئيس الجمهورية، في حديث لـ»السفير» انه «مرتاح للحاضر ولست قلقا على المستقبل، وبرغم الرياح السياسية التي تهب تارة من هذا الاتجاه وتارة اخرى من ذاك الاتجاه، فلن أنحني، وسأستمر في الخط الذي انتهجته منذ اليوم الأول للولاية وصولا الى تحقيق الهدف المنشود، ومهما قالوا عني فأنا رئيس كل اللبنانيين ولست رئيسا لطرف دون آخر».
يحرص سليمان على تظهير ارتياحه لما سبق «فالجو جيد برغم كل هذا الضجيج الذي يحصل بين الحين والآخر». ويعزز كلامه بسؤال ينطوي على جواب «أي سنة كانت افضل من سنة 2009 اقتصاديا وسياسيا وامنيا»؟ ثم يعد «على الرغم من الصراخ السياسي من هنا وهناك، فأنا اعتقد ان سنة 2010 ستكون افضل وأحسن من السنة السابقة، والمؤشرات الاقتصادية جيدة جدا في كانون الثاني وشباط».
عندما يقال لرئيس الجمهورية انك متهم بأنك متردد، ولست صاحب قرار، وبأنك رئيس رمادي لا قرار له، وبأنك رئيس ضعيف وبأنك تمالئ طرفا دون آخر، يجيب قائلا:» الذي يأتي الى الحكم في لبنان، يدرك تماما انه لن يسلم من السهام».
يعود سليمان بالذاكرة الى عهد الرئيس الراحل سليمان فرنجية، ويقول: لقد وصل فرنجية الى الحكم بعد معركة انتخابية قاسية، ومعلوم ان الرئيس فرنجية كان زعيما وشخصية قوية وصاحب شعبية واسعة، قيل عن الرئيس فرنجية آنذاك وفي اقل من ثلاثة اشهر من حكمه انه جاء ليستعمل زنده في الحكم، علما ان السلطات كلها كانت في يد رئيس الجمهورية، ومع ذلك خذلهم واستعمل عقله، لأن الرئيس فرنجية ادرك ان الرئاسة في لبنان وان التركيبة اللبنانية، لا تسمح باستعمال الزند، ولكن هي تسمح باستعمال العقل».
إذا، يتابع سليمان، «شخصية قوية مثل الرئيس فرنجية لديها كل تلك القوة السياسية والشعبية التي كان يتمتع بها، كان في مقدورها ان تستخدم زندها ساعة تشاء، فاستخدمت العقل، فكيف بالحري بشخص مثلي لديه تجربة كبيرة في الجيش، وفي ظرف كادت تقف فيه الدنيا على حد شفرة، ومع ذلك اتخذت القرارات الصعبة، ونجحنا في تجاوزها من دون أن نصاب بجروح».
الحكمة رديف الشجاعة
يستطرد رئيس الجمهورية قائلا «كان مبدئي وما يزال هو ان أتوازن في اتخاذ القرارات، وقد يأتي احد ويقول ان الحكمة ليست شجاعة، ولكن عند اليونان الحكمة هي رديف الشجاعة، والشجاعة ما أراها هي ان تكون حكيما، واما الجبن فهو ان تسير مع طرف واحد دون آخر. قد يكون الانتماء الى طرف مقابل طرف سهلا على بعض الاشخاص او على بعض المستويات، ولكن رئيس الجمهورية لا يستطيع ذلك ابدا.
يقول سليمان انه يسمع الكثير من الكلام، ثم يسأل «اين هو التردد، اعتقد ان هناك شجاعة في اتخاذ القرار وليس ترددا، وهناك من يقول ان الرئيس بلا قرار، فمن قال اساسا ان قراري هو كما يريده هذا الطرف او ذاك.
يسوق جملة من المحطات، ويسأل: هل ترددت عندما كنت أول من أعاد فتح الطريق الى سوريا، هل ترددت عندما حاربت الارهاب في نهر البارد وقبل نهر البارد، هل ترددت عندما حاربت اسرائيل في تموز وفي غير تموز، وان أوامري للعسكريين عندما كنت قائدا للجيش بالرد على اسرائيل واعتداءاتها بلا تردد»؟.
يضيف: لست مترددا ابدا، ولم اتردد بالدخول الى مجلس الامن، من خلال العضوية غير الدائمة، ويومها خالفت كثيرين طلبوا مني عدم المجازفة بهذا الموضوع لكي لا نحشر لبنان في الموضوع الايراني. لم يحرك احد في الداخل ساكنا حول هذا الامر، وأنا شخصيا أخذته بصدري وقررت عدم تفويت الفرصة على لبنان، في أن يحتل مقعده غير الدائم باسم المجموعة العربية في مجلس الامن، وهنا اتخذت القرار لمصلحة بلدي.
متمسك بموقفي من الصلاحيات
يتابع سليمان «أنا لم أتردد أبدا عندما طالبت بالصلاحيات لرئيس الجمهورية، وفي هذا الموضوع لا يعتقدن احد بأن هذا الأمر قد انتهى، وبأنني توقفت عن المطالبة بالصلاحيات، اقول لا، فلقد توقفت لان الظرف الذي نمر فيه ينطوي على انشغالات متنوعة ومتعددة، ولكن انا ما زلت على موقفي من الصلاحيات، وفي الوقت المناسب سأعود الى المطالبة بها، لم اتراجع عنها ابدا، صحيح انني لم استطع ان احقق شيئا بعد، لكنني لن أتراجع، ولن أيأس.. انا كنت وما زلت اريد الصلاحيات، التي تمكن رئيس الجمهورية من استخدام البطاقة الحمراء ورفعها في وجه الانفلات ان حصل، ولكي احافظ على التوازن.
يسأل رئيس الجمهورية «اين هو التردد او الضعف، فعندما لاقيت طرح الرئيس نبيه بري في موضوع تشكيل الهيئة الوطنية لالغاء الطائفية السياسية وتحدثت عن إلغاء الطائفية، فهل هذا تردد وضعف، وهل عندما عينت طاولة الحوار، والكثيرون انتقدوا من الموالاة الى المعارضة، ومع ذلك لم اتردد، فهل هذا تردد وضعف، وهل اصراري على ادخال الاصلاحات الى المجالس البلدية هو تردد وضعف، وهل اصراري على آلية التعيينات، هو تردد وضعف، وهل كنت مترددا او ضعيفا عندما أصررت على تطبيق آلية التعيين في تعيين هيئة الرقابة على المصارف؟.
لست مترددا والأمثلة كثيرة
يتابع رئيس الجمهورية «اين هو التردد والضعف، عندما اصل الى مرحلة كان فيها موقع الرئاسة وما يزال حاجة للجميع، واعطي امثلة، فخلال الازمة الحكومية التي مرت على مدى خمسة اشهر ونصف، هناك من اتهمني بانني لم افعل شيئا ولم امارس دوري وانني لم افعل شيئا، هذا كلام فيه تهجم ولا يمت الى الحقيقة بصلة، لقد مارست دوري كاملا وقمت بما يمليه علي موقعي وواجبي، فسعيت ونجحت في جعل الاطراف تجلس مع بعضها البعض، وعقد لقاءات مصالحة وحوار وخصوصا بين الرئيس سعد الحريري والجنرال ميشال عون ثم بين الجنرال عون والنائب وليد جنبلاط وقبل ذلك بين الرئيس الحريري والمعارضة في مرحلة تشكيل الحكومة، اضافة الى ذلك انا اسأل من يتهم رئيس الجمهورية بالتردد هل انني كنت ضعيفا او مترددا بالقرار الذي اتخذته في مرحلة تشكيل الحكومة عندما استخدمت صلاحياتي ورفعت الصوت بانني لن اوقع على أي حكومة غير حكومة وحدة وطنية».
اكثر من ذلك، يقول سليمان، هل ان رئيس الجمهورية متردد او ضعيف عندما يؤكد على موقف لبنان بكل صراحة وقوة وجرأة امام الرئيس الاميركي باراك اوباما في قلب البيت الأبيض وعن حقنا في المقاومة وفي الدفاع عن لبنان في وجه اعتداءات اسرائيل، ما اضطر اوباما الى الاعلان علنا بعد لقائي معه باننا لم نتفق أنا والرئيس سليمان على كل الامور.
سأبقى في موقع التوافق
يقول سليمان «أنا لست مترددا ابدا، ويخطئ كثيرا من يحسب ان قرار الرئيس الجامع الذي يسعى لأن يلتف الجميع حوله، هو قرار ينم عن ضعف وتردد، ان قراري هو ان يلتف الكل حول رئاسة الجمهورية، هذا هو قراري، وسأبقى في موقع التوافق دائما، ولن احيد عن هذا الخيار، وليعلم الجميع انني لست حياديا في موضوع اسرائيل. نعم اسرائيل هي العدو ومعنيون كلنا بالدفاع عن بلدنا وأن لا نفرط بحقوقنا».
لا أريد أن أكون زعيما
يضيف رئيس الجمهورية: «يخطئ من يريد الرئيس كزعيم سياسي يلقي خطابات حماسية لتصفق له الناس، رئيس الجمهورية هو غير الزعيم الشعبي في لبنان. انا لا اريد ان اكون زعيما، علما انني استطيع ان اتوجه الى هذا الفريق او ذاك والى هذا المذهب او ذاك بكلام حماسي استقطابي ويصفقون لي كثيرا، ولنفرض ذلك، فماذا بعد التصفيق، والى اين، انا لن اكون طرفا ولا اريد ان اقوم بأداء فولكلوري، وأنا في المبدأ لست رئيسا فولكلوريا.
إزاء هذا الواقع، يشعر رئيس الجمهورية بـ«ان هناك من يريد ان يأخذني صوبه دون الآخرين، وان هناك ايضا من يريد ان يدفعني الى طرف آخر». ويقول «انا في مكاني ولن احيد عنه، انا هدفي الاساسي هو السعي لانجاح العهد، وسينجح رغم كل شيء، لانني مؤمن بلبنان، ولأنني اسعى الى مصلحة لبنان، وانا لا ارمي كلاما فارغا ولا اطلق كلاما في الهواء انا اعني ما اقول، العهد سينجح بجهود الجميع».
اين هو موقع رئيس الجمهورية، هناك من يتهم الرئيس سليمان بانه اكثر ميلا الى 14 آذار؟
جواب الرئيس كان مقتضبا «هذا الكلام كان قبل الامس، والجواب يستنتج مما حصل في الامس (في احتفال القوات في البيال حينما سحب رئيس الجمهورية تمثيله من احتفال القوات بعدما تناول الخطباء الرئيس السوري بشار الاسد).
ويضيف سليمان «أنا لست طرفا، انا أميل الى الطرفين لا بل الى الاطراف اللبنانية جميعها، واميل الى ما يفيد مصلحة لبنان عندهم جميعا، انا مؤمن ان الكل لبنانيون والوطنية ليست محصورة بجهة، والجهات كلها تمتاز بالوطنية، ولكن انا همي هو ان آخذ من كل جهة ما يفيد المصلحة الوطنية العليا، وان آخذ من كل جهة الافكار القومية والوطنية المفيدة. انا آخذ من المقاومة ما يفيد لبنان، وآخذ من الاطراف الاخرى ما يفيد لبنان، هذا هو دوري ان اجمع الايجابيات، رئيس الجمهورية ليس توافقيا بمعنى المصالح او شيخ الصلح، رئيس الجمهورية واجباته ان يجمع الايجابيات عند كل الاطراف اللبنانيين ويثمرها لمصلحة الوطن والشعب.
ماذا عن علاقات لبنان الخارجية؟
في الخلاصة يؤكد الرئيس ميشال سليمان ان الرئاسة ليست ضعيفة او مترددة او رمادية، بل هي صاحبة قرار، الرئاسة مقدمة وجريئة واتخذت قرارات صعبة في الوقت الصعب وفي اللحظات الصعبة وفي الموقع السياسي الصعب، وكانت حادة وجادة بالمراعاة والتوازن ما بين جميع اللبنانيين المسلمين والمسيحيين وعلى مختلف الفئات السياسية.
وماذا عن العلاقات الخارجية؟
يقول رئيس الجمهورية اننا استطعنا ان نبني علاقات ممتازة مع كل العالم، وطبعا إسرائيل هي العدو.
وماذا عن سوريا؟
يفرد الرئيس سليمان في حديثه لـ»السفير» مساحة مهمة في الحديث عن سوريا وعلاقته بالرئيس بشار الاسد، ليذكر بخطوة اتخذها في العام 2007 عندما بادر الى الاتصال بالرئيس السوري بشار الاسد، ويقول ان العلاقة مع سوريا ليست علاقة مميزة فحسب، بل هي علاقة استراتيجية بالنسبة لي، وكذلك بالنسبة الى الرئيس الاسد، وأنا افخر بأن هذا هو موقفه.
يضيف سليمان انه «لا يعير اهتماما لكل ما يشاع من كلام وتكهنات تحيط علاقته بالاسد» فكلها لا اساس لها من الصحة ولا تتصل بالحقيقة لا من قريب ولا من بعيد، وبالتالي لست مضطرا ابدا ان اشغل بالي بها، فانا عندما اتكلم مع الرئيس الاسد، وانا اتكلم معه دائما، اتكلم مع رجل صاحب مصداقية عالية، وعندما يقول لي الرئيس بشار أمرا ما فأنا لست مضطرا ابدا ان افكر في شيء تحت ما يقوله. ولذلك انا لست مضطرا لان اتلقى الرسائل من احد، وكل ما يقال اعتبره رأيا شخصيا وليس اكثر من ذلك».
ويقول سليمان: أنا على تواصل مستمر مع الرئيس الاسد، ولكني لا اغرقه في التفاصيل اللبنانية التي تجري وأصلا الرئيس الاسد يرفض الدخول في الصغائر والتفاصيل اللبنانية. ولكن اؤكد انني على تفاهم تام ودائم وكبير جدا مع الرئيس الاسد، نتشاور سوية في امور كثيرة تهم لبنان وبلدينا، واسمع رأيه ولا يتأخر بتقديم المساعدة ان تطلب الامر ذلك.
أتبنى كل مواقف الأسد
ماذا عن طاولة الحوار، لقد قيل الكثير عنها وعن توقيتها، وهناك من قال ان سوريا استاءت من هذه الخطوة؟
في اجابته، يعود رئيس الجمهورية الى مقالة صحافية نشرتها «البعث» حول هيئة الحوار وتوقيتها وفوائدها وجدواها على المستوى الوطني، ويقول: ما ورد في تلك المقابلة من دعم للحوار، سبق وابلغني اياه حرفيا الرئيس بشار الاسد.
قيل انكم اتصلتم به فلم يجب؟
أجاب سليمان: انا اتصل بالرئيس الاسد دائما، ومن العيب ان يقال انه لا يرد على الاتصال، فهذا عيب بحق رئيس الجمهورية، كما بحق الرئيس الاسد، الذي أعرف تماما ولمست بالمحسوس انه يمتاز بلطف وبأخلاقية عالية، واهمية الرئيس الاسد انه رجل صادق ولا يحابي أحدا، لذلك كل ما يصدر من كلام من هذا النوع ليس اكثر من مجرد فقاقيع صابون لا وزن لها.
وقرأ الرئيس سليمان ايجابيات بالغة الدلالة في المقابلة الاخيرة التي أجراها الرئيس الاسد مع قناة المنار وقال: لقد عبر الرئيس الاسد عن الموقف بكل ثقة ووضوح، الموقف الاستراتيجي تجاه القضية العربية وخاصة قضية فلسطين، والموقف من المقاومة ودعمها، لقد وضع النقاط على الحروف، وما قاله اكثر من ايجابي وانا اتبناه.
المقاومة نحفظها برموش العيون
وماذا تقول أنت عن المقاومة؟
أجاب رئيس الجمهورية «المقاومة نحن نحفظها برموش العين، نحن بحاجة اليها، وحاجتنا مازالت ملحة لها، واي كلام يصدر خارج هذه الحاجة للمقاومة ليس اكثر من حديث استهلاكي ولا اهمية له.
عن جدول اعمال المرحلة المقبلة يقول ميشال سليمان إنه «حافل بالبنود الملحة، واولها موضوع الانتخابات البلدية والاختيارية، وانا من جهتي مصر على اجرائها في مواعيدها. فهناك أمران ان لم يتحققا يشكلان علامة خسارة او ربح الحكومات، الاول هو انجاز الموازنة العامة، والثاني هو الاستحقاقات الديموقراطية كالانتخابات البلدية. وبالقدر الذي ألح فيه على اجراء الانتخابات، احث على انجاز الموازنة في اسرع وقت ممكن، والمسؤولية لا تقع هنا على الحكومة وحدها بل على كل الاطراف، ولا عذر لأي منهم، فالكل مسؤول عن النجاح كما عن الفشل».
سنقر آلية التعيينات قريبا
يضيف سليمان: الامر الثالث والملح هو الاصلاح الشامل، اي اصلاح الادارة والقضاء واصلاح قانون الانتخابات وقد دخلنا على آلية تعيينات الادارة. وانني اعلن انني بعد فترة سأطرح موضوع «وسيط الجمهورية»، الذي يوجد قانون حوله ولكن مراسيمه التطبيقية لم تصدر بعد، علما ان هذا الوسيط هو احدى الوسائل الحديثة للمراقبة والمحاسبة، واكثر من محاسبة، بل تفعيل عمل المؤسسات.
وحول التعيينات الادارية قال سليمان: قد نقر آلية التعيين هذا الاسبوع او في الاسبوع المقبل، على ان نضع خطة لمقاربة التعيينات.. فبالنظر الى العدد الكبير من الوظائف لا نستطيع ان نصدرها دفعة واحدة ، فبذلك نرتكب خطأ فادحا، قد يضع وزير التنمية الادارية محمد فنيش خريطة طريق معينة لكيفية مقاربة التعيينات، على ان يعتمد التعيين بشكل متدرج، قد يتطلب ذلك بعض الوقت، انما نكون بذلك اعطينا الامر حقه وابتعدنا عن السلق، فضلا عن اننا اذا وضعنا التعيينات دفعة واحدة، فمعنى ذلك المحاصصة.
 

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.