محطة أخبار سورية
أعلن الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد "أن بلاده أنتجت جيلا ثالثا مطورا من أجهزة الطرد المركزي يضاعف قدرتها على التخصيب بنسبة 10% وأن لدى طهران 60 ألف جهاز للطرد المركزي في مفاعل نطنز، وأن هذه الأجهزة قادرة على تخصيب اليورانيوم بمعدل 6 أضعاف أكثر من الذي تنتجه الأجهزة الموجودة حاليا".
وأكد أحمدي نجاد في كلمة ألقاها،الجمعة، لمناسبة اليوم الوطني للطاقة النووية "أن بلاده تمكنت من التحكم في الدورة النووية كاملة من مرحلة اكتشاف المناجم حتى مرحلة التخصيب بدرجة مرتفعة".
ولفت الرئيس الإيراني إلى أن "التهديدات الدولية لن تؤدي إلا إلى تعزيز تصميم إيران على مواصلة سياستها النووية مؤكداً أن طهران لا تسعى إلى امتلاك الاسلحة النووية.
وأوضح أحمدي نجاد "أن الغربيين الساعين إلى فرض عقوبات على طهران عليهم أن يدركوا أنهم مخطئون في السعي إلى تغيير إرادة إيران. فهذا النوع من الأعمال لن ينجح إلا في تعزيز التصميم الإيراني".
وأضافت احمدي نجاد أن السياسة النووية الإيرانية "منطلقة في طريق لا عودة فيها" مكررا أن "إيران دولة نووية. سواء أقر أعداؤها بذلك أم لا"، مؤكدا أن "بلاده تعارض القنبلة النووية", منتقدا القوى النووية التي تملك هذا السلاح وبدأت تروج لوجوب عدم انتشاره. وقال "نعتبر أن الأسلحة النووية غير إنسانية".
ورأى أن اتهامات الدول الغربية للجمهورية الإسلامية ترمي إلى "تبرير حفاظها على ما تملكه" من أسلحة, محذراً الدول التي تهدد إيران قائلا "سنقطع أي يد تسعى إلى ضرب إيران. في أي مكان في العالم".
ومن المنتظر أن تكون إيران موضوعا مهما خلال قمة الأمن النووي في واشنطن يومي الاثنين والثلاثاء القادمين، وفي هذا الصدد أشار المتحدث باسم الخارجية الأمريكية فيليب كراولي "ستكون هناك اجتماعات ومحادثات ثنائية ونتوقع أن تكون إيران موضوع مناقشات مهم ".وأضاف "نواصل القيام بكل ما يلزم من اجل التوصل إلى قرار في اقرب وقت ممكن".
