تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

صورة نادرة لرئيس الوزراء العراقي نوري المالكي يعمل بائع بسطة في حي السيدة زينب واليوم راتبه 2مليون دولار

مصدر الصورة
وكالات

 عمل نوري المالكي خلال سنوات وجوده في العاصمة دمشق بائع بسطة ومهربات وخردوات وخواتم ومسابيح في زواريب حي السيدة زينب جنوب دمشق

 

حصلت موقع الكتروني يصدر من العاصمة البريطانية لندن  على صورة نادرة لرئيس الوزراء العراقي نوري المالكي يبدو فيها " بسطجيا" وبائع خواتم ومسابيح و مهربات " وخردوات في زواريب حي السيدة زينب جنوب دمشق ، وفق ما أكدته الجهة المقتنية للصورة . وإذا كنا تأخرنا في نشرها حتى الآن ، فلكي نتأكد بدورنا من أن الصورة هي فعلا له ، وليست لأحد أشباهه ، طالما أن " الله خلق من الشبه أربعين " .... على الأقل ، وفق المأثور الشعبي!.

 

نوري المالكي ـ دمشق 2002 ؟ومن أجل ذلك قام الموقع بعرض الصورة على ستة أشخاص سبق لهم أن عرفوا المالكي في مراحل حياته المختلفة في المنفى ، سواء في إيران أو دمشق أو غيرهما ، اثنان منهم يقفان الآن على رأس منصبين كبيرين في العراق اليوم ، أولهما في إحدى وزارات الحكومة المركزية ببغداد ، وثانيهما في حكومة أربيل الكردية الإقليمية.

 

وقد أكد المسؤولان كلاهما ، العربي والكردي ، أن الصورة هي فعلا للمالكي .  أما الشهادة الثالثة  فكانت لقيادي سابق في الحزب الشيوعي العراقي . وقد أكد هذا القيادي ما أكده الشاهدان السابقان ، بالنظر لأنه عرف المالكي عن قرب في العاصمة السورية خلال المرحلتين اللتين قضاهما فيها، أي منذ فراره من العراق في العام  1979 حتى العام  1982 عندما غادرها إلى إيران، ثم من العام 2002 حتى سقوط بغداد تحت سنابك جورج بوش  وحوافر بول بريمر، حين عاد إلى بغداد " متعمشقا" ، كالمئات غيره من اللصوص والهبّاشين و المرتزقة والقتلة الطائفيين، بخصيتي بول بريمر ... صانع ديمقراطية المليون قتيل والأربعة ملايين مشرد وملايين الأرامل واليتامي ! ولم تكن الشهادات الثلاث الأخريات ، وهي لثلاثة صحفيين وكتاب عراقيين سبق لهم أن عاشوا قرب المالكي في دمشق ،خارج هذا التأكيد . هذا ولو أن إحدى هذه الشهادات الثلاث  بدت مترددة قليلا ، بالنظر لأن صاحبها لم يعرف عن المالكي أنه مارس مهنة من هذا النوع في دمشق ، وإن يكن قد أكد أنه كان يرتدي هذا الزي بين حين وآخر فعلا في منفاه الدمشقي. تبقى الإشارة إلى أن التباين في الشهادات الست جاء على خلفية التاريخ الحقيقي للصورة . فبينما أكدت الجهة التي حصلت منها عليها أنها تعود إلى العام 1997 ، قال خمسة من أصحاب الشهادات الست إنها تعود إلى العام 2002 ، أما السادس فلم يستطع التكهن بتاريخها التقريبي .

 ومن الواضح أن تاريخ العام 2002 هو الأصح ، بالنظر لأنه لم يعرف عن المالكي أنه عاش في دمشق خلال العام 1997 ؟ ليس أمرا معيبا أن " ينط " المرء في قفزة واحدة من وراء " بسطة " لبيع الخردوات والمهربات إلى ظهر السلطة  ليركبها ، سواء من قدم أو من ... دبر! بل سيكون أمرا مشرفا له ... إذا ما جاء عبر صندوق اقتراع لا تحميه بساطير المحتل وسواطير الثأر الطائفي و ... مثاقب الجماجم في أقبية وزارة الداخلية ! مع ذلك ، وإذ تنشر " الحقيقة " هذه الصورة بعد تأكدها من صاحبها الحقيقي ، فإنها لن تتأخر أو تتردد في الاعتذار من قرائها ومن المالكي نفسه إذا ما وصلتها شهادات مناقضة  لما تقدم ، شريطة أن تكون معززة بالقرائن والأدلة الدامغة.

 

بائع البسطة اليوم راتبه يعادل رواتب 6 آلاف موظف عراقي و200ضعف راتب أوباماراتب المالكي يعادل رواتب 6 آلاف موظف عراقي و200ضعف راتب أوباما sns.sy/sns/

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.