تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

إيران تعلن عزمها بدء العمل في محطة تخصيب جديدة

مصدر الصورة
رويترز

 

محطة أخبار سورية

وفي تحد للضغوط الغربية لكبح جماح أنشطتها النووية الحساسة أعلنت إيران في تشرين الثاني أنها تعتزم توسعة نطاق أنشطة التخصيب ببناء عشرة مواقع جديدة، الأمر الذي دفع بالولايات المتحدة وحلفائها الغربيين إلى التنديد بهذا الاعلان.

 

وقال مجتبى سماره هاشمي المستشار البارز للرئيس محمود احمدي نجاد لوكالة العمال الايرانية للانباء "أكد الرئيس المكان المحدد لموقع نووي جديد وبناء على أوامره ستبدأ عملية البناء"، ونقلت الوكالة عن سماره هاشمي قوله: "تم تحديد المواقع الجديدة التي ستقام فيها المحطات هذا العام والبناء سيبدأ مرحلة تلو الاخرى."

 

وقال علي اكبر صالحي رئيس هيئة الطاقة الذرية الايرانية لرويترز في فبراير شباط ان ايران ستشرع في بناء موقعين للتخصيب بحلول مارس اذار من عام 2011.

 

وتسعى الوكالة الدولية للطاقة الذرية للحصول على معلومات من إيران بشأن تعهدها بناء عشرة مواقع وهي خطة يعتقد محللون أنها ليست أكثر من كلام أجوف في الوقت الراهن لأنها قد تستغرق عدة سنوات ان لم يكن عدة عقود من الزمن لتنفيذها.

 

وقال دبلوماسي مقرب من الوكالة التي يقع مقرها في فيينا ان إيران لم تبلغ الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن الموقع الجديد. وبموجب لوائح الوكالة الدولية للطاقة الذرية يتعين على الدول إبلاغ الوكالة بمجرد أن تقرر بناء منشأة نووية، معتبرا أن التقاعس عن إبلاغ الوكالة الدولية لا يعني تلقائيا أن الوكالة ستتخذ إجراء ويتعين على الدول الأعضاء التصويت على ما إذا كان يجب اتخاذ إجراء.

 

وقالت إيران إنها ستنبه الوكالة فقط الى بناء محطة جديدة قبل ستة اشهر من جلب المواد النووية اليها.

وتسعى واشنطن جاهدة لفرض جولة رابعة من عقوبات الامم المتحدة على ايران في الاسابيع القادمة للضغط عليها حتى توقف أنشطتها المتصلة بالتخصيب في برنامجها النووي الذي تقول طهران انه سلمي بحت.

 

وبدأت ايران التخصيب لمستوى أعلى في فبراير شباط قائلة انها بحاجة الى الوقود المخصب لمستوى 20 بالمئة من أجل مفاعل بحثي في طهران ينتج النظائر المشعة التي تستخدم في أغراض طبية. وهذه المادة المخصبة غير اساسية في توليد الكهرباء.

 

ويخشى مسؤولون غربيون من ان يكون معنى هذا الاجراء من جانب ايران للاسراع بالتخصيب هو دفع طهران في طريق صنع يورانيوم من الدرجة المستخدمة في صنع اسلحة أي بدرجة نقاء نسبتها 90 بالمئة.

 

وكانت طهران قد قالت إنها ما زالت تريد مبادلة اليورانيوم المنخفض التخصيب بوقود أعلى درجة تخصيب في الخارج وهي الخطوة التي ستساعد في تبديد المخاوف بشأن أنشطة التخصيب الايرانية لكن هذا التبادل يجب أن يتم على أراض إيرانية.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.