تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

أصوات بغداد لإعادة الفرز... والحكيم يستبعد تولي المالكي أو علاوي رئاسة الحكومة

مصدر الصورة
sns - وكالات

 

محطة أخبار سورية

استبعد رئيس المجلس الإسلامي العراقي، عمار الحكيم، أن يتولى أي من المالكي أو علاوي منصب رئاسة الحكومة. وقال، في مقابلة مع وكالة «أسوشييتد برس»، إنّ ائتلافه «الموحّد» سيوافق على تولي المالكي أو علاوي المنصب «شرط أن ينال إجماع الكتل الأخرى».

 

وأعرب عن اعتقاده بصعوبة تولّي أي منهما رئاسة الحكومة، لأنّهما «لن يتمكنا من نيل رضى كافٍ وطني ولا إقليمي ولا دولي».

 

وفي هذه الأثناء اختلطت الأوراق السياسية في العراق، بما من شأنه إضافة المزيد من التعقيدات على مساعي تأليف حكومة جديدة وفقاً لنتائج انتخابات السابع من آذار الماضي حيث من المرجح أن تتغير النتائج بعد أن أعلنت مفوضية الانتخابات أن الهيئة التمييزية قررت، أمس الاثنين، إعادة فرز أصوات الناخبين يدوياً في بغداد، إثر طعون تقدمت بها كتلة رئيس الوزراء نوري المالكي «دولة القانون».

 

وأوضح القيادي في ائتلاف «دولة القانون»، حسن السنيد، أنه «جرت مرافعة استمرت 4 ساعات، ناقشت فيها الهيئة الوثائق والمستندات التي تثبت أن الكثير من المحطات حصل بها تلاعب». وتوقّع زيادة في المقاعد التي حصل عليها ائتلافه بعد إعادة الفرز، لكنه لم يحدد عددها.

 

وعدد المقاعد المخصصة لبغداد هو 70 مقعداً، حصل «دولة القانون» منها على 26، فيما حصلت قائمة إياد علاوي «العراقية» على 24 مقعداً، متقدمة على «الائتلاف الوطني العراقي» الذي حصل على 17 مقعداً.

 

يشار إلى أن مفوضية الانتخابات كررت مراراً أنّ النتائج المعلنة، التي أعطت «العراقية» المركز الأول مع 91 نائباً، هي نهائية، جازمة بأنها لن تعيد فرز أو عد أصوات محافظات. لكن قد لا تكون بغداد المحافظة الوحيدة التي تشهد إعادة فرز يدوي، بما أنّ «دولة القانون» تقدّم بالتماسات قضائية لإعادة العد في البصرة والقادسية ونينوى والأنبار، بالإضافة إلى العاصمة، على اعتبار أنه «جرى تزوير 750 ألف صوت فيها».

 

وفي حال زيادة حصة لائحة المالكي، فإنّ المفاوضات الجارية ستتخذ منحىً مختلفاً، رغم أنّه حتى إن تحقق هذا السيناريو، فليس من المتوقّع أن يتراجع علاوي عن إصراره على تولي رئاسة الوزراء.

في هذا الوقت، أعلن المالكي نجاح عملية استخبارية أميركية ـ عراقية في منطقة الثرثار في محافظة صلاح الدين، انتهت بقتل كل من زعيم تنظيم «القاعدة» في العراق، أبو أيوب المصري، وزعيم «دولة العراق الإسلامية» المرتبطة بـ«القاعدة»، أبو عمر البغدادي، وهو ما أكّده الجيش الأميركي. وأشار المالكي إلى أن «اختبارات الحمض النووي على الجثتين» أظهرت أنهما للبغدادي والمصري، عارضاً صوراً لهما وهما مقتولان.

 

يُذكَر أنها ليست المرة الأولى التي تقول فيها بغداد إنها قتلت الرجلين. وفي المرات السابقة، كانت أنباء الحكومة لا تصمد أكثر من دقائق قبل أن يُتراجَع عنها.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.