محطة أخبار سورية
أعلن رئيس الوزراء العراقي المنتهية ولايته نوري المالكي عن استعداده للقاء بخصمه إياد علاوي، رئيس الوزراء الأسبق وزعيم القائمة العراقية، مؤكدا أن الترويج لخلافات أو عداوات بينهما نوع من «الهلوسة» يحاول الآخرون إثارتها لخلق المشكلات.
أعلن المالكي، زعيم كتلة «دولة القانون» في حوار مع صحيفة الشرق الأوسط عن استعداده وللمرة الأولى لدعم أي مرشح يمكنه الحصول على قبول كتلته والكتل الباقية ويحقق الأغلبية البرلمانية، وأنه سيعتبره «صاحب الحق الدستوري»، مؤكدا أن «الخطوط الحمراء» مبدأ مرفوض بالنسبة للجميع.
واعتبر المالكي أن الفضل في تحقيق الاستقرار النسبي الذي تتمتع به بغداد يعود إلى حكومته، معتبرا أنه «لا سجون سرية في العراق وإن جميع السجون والمعتقلات الخاصة بالتحقيقات الأولية تحت إشراف وزارة العدل، وإن من يروج لتلك الأحاديث هو من يعتقد أن كل المعتقلين في العراق أبرياء، وربما مجاهدون»، مؤكدا أنه لم يلتق بأي طرف من «المقاومة العراقية».
وردا على سؤال حول ما يقال عن تفرده بالقرارات في الوقت الذي يدّعي فيه الديمقراطية قال المالكي من الطبيعي إنها مسألة طبيعية أن لا يتحدث الخصوم بكلمات تنصف المالكي، وأنا أتحداهم أن يجدوا أي ثغرة فيها مخالفة لمبدأ الديمقراطية والشراكة.. المالكي بيده الجيش والشرطة ولديه قائمة انتخابية ولأول مرة في تاريخ الانتخابات في العالم تشتكي القائمة الحكومية من التلاعب ضدها وتقدم الطعون، وكان في إمكان المالكي أن يملأ كل الصناديق وفق مبدأ السيطرة من قبل الجيش والشرطة بما يريد ويفوز فوزا ساحقا. هل هناك ديمقراطية أكثر من أن تقدم الحكومة شكواها ضد المعارضة.
