تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

أحمدي نجاد من الضاحية الجنوبية: وجوب زوال "إسرائيل".. نصر الله: إيران تتبنى"لاءات"العرب أكثر من كثير منهم

مصدر الصورة
sns

 

محطة أخبار سورية

أعلن الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله في احتفال شعبي حاشد تكريماً للرئيس الإيراني، أقيم مساء الأربعاء 13-10-2010، في الضاحية الجنوبية لبيروت أن محمود أحمدي نجاد "ينطق بالحق عندما يقول بزوال "إسرائيل"".

 

وقال نصر الله في "كلمة ترحيبية" بالرئيس الإيراني ألقاها عبر شاشة عملاقة أمام آلاف اللبنانيين الذين احتشدوا في ملعب الراية في الضاحية الجنوبية:" ذنب هذا الرئيس -أحمدي نجاد- أنه يعبر بشفافية ومنطق وشجاعة عن منطق إيران ومشروعها الحقيقي".

 

وأضاف "يضيق به صدر الغرب لأنه ينطق بالحق عندما يقول إن "إسرائيل" دولة غير شرعية ويجب أن تزول من الوجود".

 

وتابع نصر الله بينما كان الرئيس الإيراني جالسا في الملعب مع مجموعة من قيادات حزب الله يصغي إليه باهتمام "هناك من يتحدث دائماً عن مشروع إيراني في فلسطين ولبنان والمنطقة العربية، وإن هذا البعض يفترض المشروع في وهمه ويفترض مشروعاً عربياً لمواجهة المشروع الإيراني ويعمل على إخافة شعوب وحكومات عالمنا العربي منه".

 

وقال نصر الله ان ايران مع لاءات العرب التي أطلقوها زمن الرئيس جمال عبد الناصر ثم تخلى عنها الكثيرون وإن ما تريده ايران في فلسطين هو ما يريده الشعب الفلسطيني والعربي لفلسطين منذ 60 عاما والمتمثل بعودة أرض فلسطين لشعب فلسطين من البحر الى النهر وأن يعود كل لاجئ وأن يقيم هذا الشعب دولته المستقلة على أرضه المحررة.

 

وحذر نصر الله من الترويج لايران كمصدر للفتنة وأنها تسعى لتمزيق الصفوف مشيرا أنها من أهم الضمانات الكبرى اليوم لوأد اللفتن وتعطيل الحروب ونصرة المستضعفين.

 

وقال نصر الله إن إيران تحذر من محاسبة جميع المسلمين إذا أخطأ مسلم واحد وكذلك أن لا يحاسب جميع المسيحيين إذا أخطأ مسيحي واحد.

 

ولفت نصر الله أن "ايران التي تدعمنا بشكل دائم لم تطلب منا أبدا أي موقف ولم تصدر الينا أي أمرا" موضحا "كنا نحن الذين نطلب ونسعى ونسأل".

 

وقال نصر الله إن ذنب نجاد أنه يعبر بشفافية ونقاء وصلابة وشجاعة عن مواقفه في كل مكان في العالم ما يجعل الغرب يضيقون ذرعا به لا سيما عندما يطلب إزالة اسرائيل من الوجود والتي اعتبرها نصر الله "كلمة حق".

 

وتوجه إلى اللبنانيين والعرب قائلا:" أنا أشهد أن ما تريده إيران في فلسطين هو ما يريده الشعب الفلسطيني في فلسطين، أي أن تعود أرض فلسطين إلى شعب فلسطين، وأن تعود مقدساتها الإسلامية والمسيحية إلى أهلها الحقيقيين، وأن يعود كل لاجئ إلى أرضه وداره وحقله، وأن يقيم هذا الشعب المقهور دولته المستقلة".

 

وأضاف "في لبنان، ما تريده إيران هو ما يريده الشعب اللبناني أي أن يكون لبنان بلداً حراً سيداً غير محتل موحداً (...) شامخاً أمام التحديات حاضراً في المعادلات الإقليمية والدولية".

 

وقال نصر الله:" أشهد أمامكم أن إيران التي دائما كانت تدعمنا وما زالت لم تطلب منا في يوم من الأيام موقفاً ولم تصدر إلينا أمراً ولم تتوقع منا شكراً، بل كنا نحن من نطلب ونسعى مع أننا نفتخر بإيماننا العميق بولاية الفقيه العادل والحكيم والشجاع".

 

من جهته، تحدث الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد في خطاب ألقاه في الضاحية الجنوبية لبيروت، عن موقف حزب الله من المحكمة الدولية المكلفة النظر في اغتيال رئيس الحكومة السابق رفيق الحريري، مشيراً إلى وجود "استغلال" للمحكمة و"تلفيق اتهام إلى أصدقاء".

 

وقال نجاد "نجد أن يد الغدر الآثمة امتدت إلى صديق عزيز وشخصية غيورة على وطنها"، في إشارة إلى رفيق الحريري الذي اغتيل في تفجير سيارة في شباط/ فبراير 2005.

 

وأضاف "ثم نرى بعد ذلك كيف تلفق الأخبار وكيف تستغل المجامع الحقوقية التابعة لأنظمة الهيمنة لتوجيه الاتهام إلى بقية الأصدقاء سعياً للوصول إلى المرامي المشؤومة والباطلة عبر زرع بذور الفتنة والتشرذم".

 

واعتبر نجاد أن "المهيمنين والمتغطرسين"، في إشارة إلى الولايات المتحدة والغرب، يعملون على "إيجاد الخلافات والقلاقل في منطقتنا".

 

وأضاف "إنهم يريدون الإيقاع بين شعوب تتألف من فئات وأديان متنوعة عاشت مع بعضها البعض مئات السنين بوئام ومحبة وسلام".

 

ورأى أنهم "يريدون أيضا إلحاق الأذى بالعلاقات الأخوية بين الشعوب كالعلاقة الموجودة بين الشعبين السوري واللبناني"، في إشارة إلى الشبهات التي حامت حول سوريا بعد مقتل الحريري وتسببت بتوتير العلاقات بين البلدين لسنوات طويلة.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.