تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

ثاني اتصال بين العاهل السعودي وأحمدي نجادفي10أيام

مصدر الصورة
sns - وكالات

محطة أخبار سورية

أجرى العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز والرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد مباحثات هاتفية، هي الثانية بينهما في أقل من 10 أيام، تناولت المستجدات في المنطقة، كما أفادت مصادر رسمية.

 

ويأتي الاتصال الذي تم مساء الأربعاء في الوقت الذي يحاول فيه البلدان التأثير، كل من جهته، على تشكيل حكومة جديدة في العراق. كما أن السعودية لا تنظر بعين الرضا إلى النفوذ الإيراني المتزايد في لبنان.

 

وأفادت وكالة الأنباء الإيرانية أن الملك عبدالله والرئيس نجاد "تباحثا في سبل تعزيز التعاون الثنائي والتطورات الأخيرة الإقليمية والدولية".

 

وفي الرياض، أفادت وكالة الأنباء السعودية أن الملك عبدالله تلقى اتصالاً هاتفياً من "شقيقه الرئيس أحمدي نجاد"، بحثا خلاله "العلاقات الثنائية والتطورات على الساحة الإسلامية والعربية والدولية، بالإضافة إلى مسائل ذات اهتمام مشترك".

 

وكان الملك عبدالله، الذي تعتبر بلاده الحليف الأول للولايات المتحدة في المنطقة، تباحث مع الرئيس نجاد في 12 من الشهر الحالي في اتصال هاتفي نادر بينهما.

 

وجاء ذلك الاتصال عشية الزيارة التي قام بها نجاد في 13 و14 من الشهر الجاري إلى لبنان، حيث استقبل بحفاوة من قبل عشرات الآلاف من أنصار حليفه حزب الله.

 

ويقول مسؤولون سياسيون في بغداد إن طهران تدعم ترشيح رئيس الوزراء المنتهية ولايته نوري المالكي لتشكيل حكومة جديدة، بينما تدعم السعودية، وتخوفاً من تهميش السنة في البلاد، منافسه إياد علاوي العلماني الذي يحظى بدعم الأحزاب السنية رغم كونه شيعياً.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.