تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

وزير الخارجية التركي في السعودية لبحث أزمة تشكيل الحكومة العراقية

محطة أخبار سورية

 وصل وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو إلى الرياض مساء اليوم الاثنين، في زيارة تستمر يومين يلتقي خلالها مع العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبد العزيز للبحث في أزمة تشكيل الحكومة العراقية.

 

وتأتي زيارة أوغلو إلى الرياض بعد الزيارة التي قام بها إلى بغداد بحث خلالها حل أزمة تشكيل الحكومة العراقية في كلا من اربيل وبغداد.

 

واكتفت وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس) بالقول ان وزير الدولة للشؤون الخارجية الدكتور نزار عبيد مدني كان في استقباله في مطار قاعدة الرياض إضافة إلى السفير التركي لدى المملكة أحمد مختار غون، وأعضاء السفارة التركية بالرياض.

 

وكان العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز دعا الساسة العراقيين للاجتماع في الرياض بعد عيد الأضحى المبارك بعد منتصف هذا الشهر لحل الخلافات بينهم لتشكيل الحكومة .

 

ومن المقرر أن يلتقي وزير الخارجية التركي العاهل السعودي ووزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل لعرض نتائج زيارته إلى العراق لحل أزمة تشكيل الحكومة العراقية.

 

وكان اوغلو أعلن قبيل بدء اجتماعه مع مسعود بارزاني رئيس الاقليم ورئيس حكومته برهم صالح أن زيارته إلى العراق "تأتي لمناقشة وتقديم استشارة لاربيل وبغداد في مسالة تشكيل الحكومة".

 

وكان اوغلو أجرى مباحثات في العراق أيضاً مع رئيس الوزراء المنتهية ولايته نوري المالكي.

 

وكان بارزاني أطلق منتصف ايلول/سبتمبر مبادرة للخروج من أزمة تشكيل الحكومة تركز على "التوافق الوطني وتوضيح مبدأ الشراكة وتقسيم المناصب وتقليل صلاحيات رئيس الوزراء حتى يمكن أن نصل إلى حكومة تستطيع أن تحل مشاكل البلد".

 

ويشكل منصب رئيس الوزراء عقدة أساسية في المحادثات نظرا للصلاحيات الواسعة التي يتمتع بها على الصعيدين الأمني والسياسي.

 

وقد فازت في الانتخابات كتلة العراقية (91 مقعدا) بزعامة رئيس الوزراء الأسبق اياد علاوي ودولة القانون (89 مقعدا) بزعامة رئيس الوزراء المنتهية ولايته نوري المالكي والائتلاف الوطني (70 مقعدا) بزعامة عمار الحكيم والتحالف الكردستاني.

 

 

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.