مطحة أخبار سورية
دعت منظمة العفو الدولية السلطات العراقية اليوم الجمعة إلى وقف الاعادة القسرية إلى ايران لعدد من أبناء الأقلية العربية في الأهواز، وسط مخاوف من تعرضهم لخطر التعذيب وغيره من انتهاكات حقوق الإنسان.
وقالت المنظمة إن اثنين من اللاجئين المعترف بهم، عبد الحسين عباس اللامي وصالح جاسم محمد الحامد، يُحتجزان الآن في سجن البصرة في حين تم نقل رجل ثالث إلى عهدة مسؤولين ايرانيين في العراق.
واضافت العفو الدولية أن ما لا يقل عن ثلاثة آخرين من عرب الأهواز وجميعهم من أسرة واحدة يواجهون أيضاً خطر الترحيل إلى ايران ويُعتقد أنهم احتُجزوا من قبل السلطات العراقية بناءً على طلب من الحكومة الايرنية لأن والدهما ناشط سياسي ايراني يعيش في المنفى حالياً، وقد تم بالفعل تسليم اثنين من افراد هذه العائلة دون الثامنة عشرة من العمر إلى إمسؤولين ايرانيين في العراق ومصيرهم غير معروف بعد.
واشارت المنظمة إلى أن هذه الحالات برزت في الوقت الذي تتفاوض فيه الحكومة العراقية على اتفاق تعاون مع ايران سيسمح للبلدين تسليم أو تبادل السجناء المدانين.
وقال مالكوم سمارت مدير برنامج الشرق الأوسط وشمال افريقيا في منظمة العفو الدولية "يتعين على السلطات العراقية عدم السمح بتسليم عرب الأهواز إلى ايران لأن ذلك سيمثل خرقاً لالتزامات العراق بموجب القانون الدولي، بعد تعرض بعض الذين اعادتهم قسراً في الماضي إلى ايران للتعذيب".
