تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

أبوالغيط: الجيش سيمنع "المغامرين" من انتزاع السلطة

 

محطة أخبار سورية

لوح وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط بأن الجيش قد يتدخل لحماية الأمن القومي اذا ما حاول المغامرون انتزاع السلطة في إشارة واضحة إلى المحتجين الذين يطالبون بتغييرات شاملة في  النظام الحاكم.

 

وعزا أبو الغيطالثورة الشعبية التي تشهدها البلاد حاليا، إلى الاحتقان الذي تعيشه مصر بسبب نتائج انتخابات مجلس الشعب الأخيرة، والتي انتبه لها المجتمع المصري، كما أن تقدم سن الرئيس وعدم معرفة خليفته في الحكم، والحديث عن التوريث أو عدمه كان من الأسباب الضاغطة.

 

ونفى أبو الغيط في حوار خص به "العربية" بثته فجر الخميس 10-2-2011، ما تردد عن عروض من ألمانيا أو أي دولة خليجية بخصوص استضافة الرئيس مبارك، مؤكدا أنه من المستحيل مطلقا أن يخرج رئيس مصر بهذه الطريقة.

 

وقال إنه تردد في الإعلام الألماني أقاويل تشير إلى استضافة الرئيس مبارك، وتم التصدي لها، مؤكدا أن حديث أنغيلا ميركل ليس له وجه من الصحة ولم يتم التنسيق مع ألمانيا بهذا الخصوص.

 

كما أرجع جزءا من الأسباب إلى المشكلات في أداء الشرطة المصرية على مدى سنين، وتصرفاتها التي كانت مستفزة للجماهير، مبينا أن تلك "حقيقة لا نستطيع أن ننكرها"، مضيفا أن "استمرار الكتابة والتغطيات والمقالات الإعلامية عن علاقة الحكم بالمال ورجال الأعمال وكيف يمارسون دورهم".

 

وقال إن الوضع صعب في مصر، ويجب أن تخرج منه البلاد بأسرع وقت ممكن، "لأنه مصر ممكن تضيع مننا ويبقى احنا الجيل الذي أضاع مصر أثناء مسؤوليته".

 

وأكد أبو الغيط أن الجيش الذي تثق فيه الناس كلها سيكون موجودا، وهو الذي سيتأكد من تنفيذ الخطوات التي تتفق عليها الحكومة مع الشعب، مشيرا إلى أهمية عمل إعادة تأهيل وتشكيل مجلس الشعب، والنظر في التعديلات الدستورية.

 

واستنكر أحمد أبو الغيط فكرة إنشاء جمعية وطنية تتولى السلطة، والخيارات غير الدستورية التي يطرحها البعض، موضحا أنه لو فوض الرئيس نائبه وتنحى، فإن سلطات نائب الرئيس لا تمكنه من عمليات تعديل الدستور والانتخابات وغيرها.

 

وأشار إلى أن الحكومة اعترفت بحق جماعة الإخوان في العمل السياسي، وفقا للاتفاق الحالي مع الدولة، واعتبرها خطوة جيدة.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.