تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

تقرير خاص لSNS : تداعيات ثورة 25 يناير في مصر؟؟ وشرف عدو لاسرائيل

...تقرير خاص/ محطة أخبار سورية

 

 

أفادت صحيفة السفير اللبنانية ( 5/3/2011) أن وسائل الإعلام الإسرائيلية، أبدت أمس، قلقها من تعيين عصام شرف رئيساً للوزراء في مصر، مشيرة إلى أن شرف يعارض التطبيع مع تل أبيب.

وذكرت صحيفة «غلوبر» الإخبارية الإسرائيلية أن شرف معروف بعدائه للتطبيع بين القاهرة وتل أبيب، ومشيرة إلى تصريحات نقلتها وسائل الإعلام المصرية مؤخرا، وأعلن فيها دعوته لإنهاء الصراع العربي الإسرائيلي قبل أي تطوير للعلاقات الاقتصادية بين مصر وإسرائيل .

وتحت عنوان «رئيس وزراء معاد لإسرائيل» قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي ان عصام شرف رئيس الحكومة المصرية الجديد يعارض سياسة تطبيع العلاقات بين القاهرة وتل أبيب.

بدورها، ذكرت الأخبار اللبنانية (5/3/2011) أن صحيفة إسرائيل اليوم، المقربة من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، كشفت عن احتمال أن يكون تأجيل السلطات المصرية ضخ الغاز الطبيعي الى إسرائيل، يعود لأسباب سياسية لا تقنية، ونتيجةً لذلك سمحت وزارة البيئة الإسرائيلية بتغذية محطات الطاقة بمنتجات مسبّبة للتلوث، وخصوصاً المازوت لتجنّب خفض إنتاج الكهرباء. فيما لفت بيان صادر عن وزارة البنى التحتية الإسرائيلية الى أن مصر توفّر 43% من الغاز المستخدم في إسرائيل، وخصوصاً في محطات الكهرباء.

وبحسب الصحيفة نفسها كان من المفترض أن يستمر أول من أمس ضخ الغاز المصري الى إسرائيل، بعد انقطاع استمر نحو شهر، لكن أُجّل ذلك الى موعد غير معلوم. وأضافت الصحيفة إن هذا القرار أثار حالة من الشكوك إزاء قدرة شركة الكهرباء الإسرائيلية على الالتزام بتوفير ما هو مطلوب منها، وبخاصة أن بياناً صادراً عن إدارة الشركة أكد إمكان حصول إرباك في تزويد الكهرباء.

ولفتت إسرائيل اليوم أيضاً الى أنه ليس واضحاً حتى الآن إذا كان سيُستأنف ضخ الغاز المصري، ومتى، والى أن العديد من التقديرات تتحدث عن اعتبارات سياسية للحكومة المؤقتة في القاهرة لقرارها عدم استئناف ضخ الغاز الى إسرائيل. ونقلت عن خبراء دوليين في قطاع الطاقة، تقديرهم أنّ للحكم الجديد في مصر مصلحة في عدم استئناف ضخ الغاز الى إسرائيل.

وأوضحت إسرائيل اليوم أنه «ما من تصريح رسمي» مصري يبرّر عدم معاودة ضخ الغاز كما تفرض الاتفاقيات المتبادلة، وبالتالي فإن أيّ ذرائع يجري الحديث عنها ليست سوى من نسج الخيال، واصفةً الخطوة المصرية بأنها بمثابة «عمليات هجومية تخريبية». ودعت الصحيفة إسرائيل الى الشروع في الاستعداد منذ الآن لليوم الذي لن تتزود فيه إسرائيل على الإطلاق بالغاز المصري، مشيرةً الى أن إعادة ضخ الغاز المصري أصبحت أقل ضمانة بكثير مما كان عليه في السابق.

وحذرت الصحيفة من الأضرار الاقتصادية الكبيرة جداً على إسرائيل، ليس فقط لأن أنابيب الغاز المصري ستُغلَق، بل لأن ذلك يكشف أيضاً تراجع فرص الحفاظ على اتفاقيات اقتصادية أخرى في المنطقة.

من جانبها، نقلت قناة الجزيرة على موقعها الالكتروني(5/3/2011) قول الرئيس الأميركي باراك أوباما إن الانتفاضات في منطقة الشرق الأوسط تخدم الولايات المتحدة وتمنحها فرصة كبيرة، ورأى أن هذه الثورات تفتح آفاقا واسعة أمام الأجيال الجديدة. وإذ وصف أوباما هذه الثورات بأنها "رياح حرية" هبت على المنطقة، قال إن القوى التي أطاحت بالرئيس حسني مبارك يجب أن تتعاون مع الولايات المتحدة وإسرائيل.

وكانت الإطاحة بمبارك قد أثارت قلق إسرائيل، التي ترتبط معها مصر بمعاهدة سلام، كما أثارت قلق الجالية اليهودية في الولايات المتحدة، الممثلة بقوة في ميامي، التي أدلى فيها أوباما بتصريحه هذا يوم الجمعة.

وقال المتحدث باسم البيت الأبيض روبرت غيبس "أيا كانت الحكومة المقبلة في مصر، نتوقع أن تلتزم بمعاهدة السلام التي وقعتها الحكومة المصرية" مع إسرائيل. ومضى غيبس يقول إن "المعاهدة ليست مع رئيس بعينه، إنها مع مصر حكومة وبلدا وشعبا".

ولكنّ صحيفة الخليج الإماراتية (4/3/2011) كانت قد نقلت مطالبة الدكتور محمد سليم العوا، الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين سابقا، بإعادة النظر في علاقة مصر مع أمريكا وإسرائيل، وتأكيده أن التدخل الأمريكي في الشؤون المصرية غير مقبول، وأنه من الضروري الاستغناء عن المعونة الأمريكية، والاعتماد على ثروات مصر.

وقال، في ندوة حول "ثورة 25 يناير والتطلعات المستقبلية"، قبل يومين، إن مصر يجب أن تستعيد العلاقة الطبيعية مع إسرائيل كعدو لا حليف أو صديق، وبإثبات العداوة لا التطبيع، مع أهمية اعتبار الحالة بين البلدين حالة هدنة، لا حالة سلام. ودعا إلى وجود علاقات مصرية عربية إفريقية وطيدة.

وفي الخليج أيضاً (4/3/2011) رأت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون قبل يومين أن الولايات المتحدة تخسر حرب الإعلام للتواصل مع العالم الخارجي..

وقالت: "يجب أن تصل رسالة الولايات المتحدة وقيمنا وزيادة تأثيرنا ونفوذنا إلى بقية العالم من خلال وسائل الإعلام الأمريكية، نحن في حرب معلومات، ونحن نخسر هذه الحرب، فالصين وروسيا أطلقتا شبكات ناطقة بلغات متعددة".

وأشارت كلينتون إلى قناة الجزيرة ووصفتها بالمحطة الملك التي قادت وغيّرت أفكار الناس وتوجهاتهم. وقالت: سواء أعجبنا هذا أم لم يعجبنا ففاعلية الجزيرة قوية، وعدد مشاهديها في ازدياد حتى في الولايات المتحدة لأنها تقدم أخباراً حقيقية على مدار اليوم ومن دون إعلانات تجارية وبرامج جدل الخبراء، والأشياء الأخرى الموجودة في وسائل الإعلام الأمريكية .

وحذرت كلينتون من خسارة الولايات المتحدة في هذا المجال لاسيما وأن روسيا والصين أطلقتا محطات ناطقة بالإنجليزية وتبشران بأفكارهما عبر البحار، بينما لا يرى العالم من أمريكا سوى أفلام هوليوود ومسلسلات التلفزة التي تظهر الأمريكيين إما مصارعين أو نساء يرتدين البكيني”.

 

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.