محطة أخبار سورية
دعت السفارة الأميركية في الرياض الرعايا الأميركيين إلى توخي الحذر والابتعاد عن أي تجمعات احتجاجية قد تحدث في المدن السعودية يوم غد الجمعة استجابة لدعوات الى التظاهر أطلقها ناشطون عبر الإنترنت.
ودعت السفارة المواطنين الأميركيين في مذكرة داخلية إلى أن يكونوا في حالة تأهب وأن يتجنبوا أي تجمعات احتجاجية كبيرة وترقب قيام تجمعات وصفتها بالعفوية في أي مكان.
وقالت المذكرة أن التظاهرات السلمية المزمعة قد تتحول إلى مواجهات وأعمال عنف.
وقالت السفارة ان على " المواطنين الأميركيين إذا وجدوا أنفسهم بالقرب من أي تظاهرة غير متوقعة فينبغي عليهم الانصياع لتعليمات الشرطة ومغادرة المنطقة بأسرع وقت ممكن".
وطالبت المذكرة الرعايا الأميركيين بإبلاغ السفارة الأميركية في الرياض أو القنصليات العامة في الظهران (شرق) وجدة (غرب) في حال مواجهة أية تظاهرات.
ودعت الأميركيين الى حمل هواتفهم المحمولة دائما والتأكد من برمجة جميع أرقام الطوارئ في السفارة الأميركية في الرياض والقنصلية العامة في الظهران والقنصلية العامة في جدة.
وكانت السلطات السعودية أعلنت الثلاثاء الماضي حالة التأهب القصوى في صفوف قوى الأمن الداخلي والقوات البرية والجوية والبحرية تحسبا لاندلاع احتجاجات شعبية واسعة النطاق على غرار الاحتجاجات التي أطاحت بالرئيسين التونسي زين العابدين بن علي والمصري حسني مبارك.
ويأتي إعلان حال الطوارئ إلى الدرجة القصوى تحسبا لخروج تظاهرات احتجاجية دعا لها ناشطون يوم الجمعة المقبل في ما عرف بـ"يوم الغضب" في محاكاة لأيام غضب مشابهة ألهبت مدنا عربية أعقبتها احتجاجات واسعة النطاق.
وأيد أكثر من 17 ألف شخص دعوة على موقع فيسبوك على الإنترنت لتنظيم تظاهرتين هذا الشهر أولاهما يوم غد الجمعة.
ويتداول السعوديون في مجالسهم الخاصة ما وصف حتى الآن ب"شائعات" حول إمكانية فرض السلطات حظرا على التجول في جميع أنحاء المملكة يوم الجمعة المقبل.
وكانت وزارة الداخلية السعودية ذكرت يوم السبت الماضي أن قوات الأمن ستتصدى لجميع محاولات "الإخلال بالأمن العام ".وأشارت إلى أن "لوائح المملكة تحظر تماما جميع أنواع المظاهرات والمسيرات والاعتصامات".
