محطة أخبار سورية
قال الزعيم الكوبي فيدل كاسترو إن "مشكلة الإرهاب الدولي لا تحل بالعنف أو الحرب" مشيرا إلى أن زعيم القاعدة أسامة بن لادن مهما فعل من أفعال غير إنسانية أو إرهابية فمقتله يعتبر "غير إنسانيا" وخاصة أنه قتل وسط عائلته وزوجته ووصف هذا الحادث "بالشنيع" ولا يفعلها سوى أقوى حكومة في التاريخ، في إشارة منه إلى الولايات المتحدة الأمريكية.
ولفت كاسترو فى الموقع الخاص بالحكومة الفنزويلية إلى أن آلاف الضحايا الذي تسبب في مقتلهم بن لادن بأحداث سبتمبر لا يقارنوا بملايين الضحايا الذي تسبب في قتلهم أوباما في العراق وأفغانستان وفيتنام ولاوس وكمبوديا وكوبا وفى عدد كبير من البلدان الأخرى.
واعتبر كاسترو عملية قتل بن لادن لا تحمى الولايات المتحدة الأمريكية بل العكس أنها ستزيد من مشاعر "الحقد والكره" ضدتها ، بالإضافة إلى أنها ستزيد من العمليات الانتقامية ضدها، مشيرا إلى أن "مما لا شك فيه أن جميع البلدان الإسلامية لا يمكن أن توافق على هذه الحرب الدموية التي شنتها الولايات المتحدة الأمريكية وحلفاؤها ضد أفغانستان.
وأوضح كاسترو أن هناك معلومات مفقودة وأكاذيب في مقتل بن لادن متسائلا عن سبب رفض أوباما لنشر صورة لابن لادن بعد مقتله حيث إن من يفعل مثل هذا العمل "الشنيع" لا يصعب عليه نشر صورة له تثبت الانتصار الذي قدمه للعالم.
