محطة أخبار سورية
نقل مسؤول عراقي عن رئيس الوزراء نوري المالكي قوله خلال استقباله وفدا من الكونغرس الأميركي برئاسة زعيمة الأقلية الديمقراطية نانسي بيلوسي اليوم السبت أن بقاء جزء من القوات الأميركية في العراق بعد العام 2011 مرهون بموافقة الكتل السياسية.
وقال وزير الدولة لشؤون البرلمان صفاء الدين الصافي إن "البحث خلال المقابلة تناول مدى جاهزية العراق وقواته الأمنية بعد انسحاب القوات الأميركية من العراق بنهاية العام الحالي وما إذا كانت هناك رغبة مشتركة بين بغداد وواشنطن لإبقاء قوات أميركية في العراق بعد نهاية العام الحالي".
وأضاف الصافي أن المالكي"أكد خلال اللقاء أن مسألة إبقاء قوات أميركية في البلاد بعد انتهاء العام 2011 ينظر فيها بالتشاور مع الكتل السياسية المشاركة في الحكومة"،مشيرا إلى أن الطرفين بحثا مجمل الأوضاع في البلاد وأكدا على تعزيز العلاقات الثنائية في ظل اتفاقية الإطار الاستراتيجي في جميع المجالات .
وكان المالكي أعلن في الخامس من الشهر الحالي، ان تمديد وجود القوات الأميركية في البلاد يتطلب موافقة البرلمان العراقي .
ومن المفترض انسحاب القوات الأميركية من العراق بنهاية العام الحالي بموجب الاتفاقية الأمنية المبرمة بين بغداد وواشنطن نهاية العام 2008 .
كما يتوقع ان يناقش مجلس النواب العراقي الثلاثاء مشروع قانون انسحاب القوات الأجنبية وفق الاتفاقية الأمنية الموقعة بين الحكومة العراقية والولايات المتحدة.
من جهة أخرى ذكر بيان صادر عن مكتب المالكي ان الأخير شدد خلال اللقاء على ضرورة تفعيل مسارات التعاون بين العراق والولايات المتحدة في مختلف المجالات بعد الانسحاب الأميركي.
وحول التطورات بالمنطقة ، شدد المالكي على ان "جميع التحولات الجارية في المنطقة تؤكد قدرة الشعوب وإصرارها على صنع مستقبل بلدانها بنفسها ، وان عهد الدكتاتوريات والتسلط والانقلابات والاستيلاء على السلطة بالقوة قد إنتهى ، وأصبح الإنتقال السلمي للسلطة الذي يأتي عبر صناديق الاقتراع هو الذي يسود المنطقة".
