تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

رجال الأعمال السعوديون أمامهم فرص استثمارية واعدة في سورية

مصدر الصورة
صحيفة الاقتصادية السعودية

اعتبر رئيس مجلس الأعمال السعودي ـ السوري باسل الغلاييني أن أمام رجال الأعمال السعوديين فرصاً واعدة للاستثمار في سورية، بالنظر إلى قوة البيئة الاستثمارية هناك وتحسنها خلال الفترة الأخيرة، مدللاً على ذلك بدخول المستثمرين الخليجيين بقوة من خلال ضخ رساميلهم في عدد من القطاعات الحيوية رغبة منهم في اقتناص السبق وتحقيق عوائد مجزية.

 وأكد الغلاييني على تميز العلاقات بين المملكة وسورية في جميع المجالات، وتطورها على مر العقود، مطالباً بضرورة اقتناص رجال الأعمال السعوديين الفرص الاستثمارية في سورية وتطويرها خلال الفترة المقبلة بالنظر إلى انخفاض تكلفة المشاريع وارتفاع العائد عليها، في الوقت الذي أشار فيه إلى أن عددا كبيرا من القطاعات في سورية بحاجة إلى مشاريع ورساميل قوية ستعود بالنفع على الجانبين.
وقال الغلاييني في حوار مع صحيفة «الاقتصادية» السعودية  نشر اليوم الاثنين " إن الجانب السوري يعمل خلال الفترة الحالية على تذليل العقبات كافة التي تقف في وجه المستثمرين، وأن مجلس الأعمال السعودي ـ السوري يعمل على الترتيب لعقد لقاءات منتظمة خلال الفترة المقبلة بين الجانبين السعودي والسوري لبحث المشاريع المشتركة وتسهيلها. ولفت رئيس مجلس الأعمال السعودي ـ السوري إلى أن حجم الاستثمارات السعودية في سورية محدود جدا إذا تمت مقارنته بالاستثمارات العربية والخليجية، متوقعاً ارتفاعها خلال الفترة المقبلة بالنظر إلى تفعيل الزيارات في هذا الصدد بين البلدين، والانفتاح الاستثماري الذي تعيشه سورية في الوقت الحاضر. وتحدث الغلاييني عن كثير من الأمور التي تهم رجال الأعمال في البلدين، وطبيعة الاستثمارات الجاذبة في سورية، والخطة التي سيعكف المجلس على عملها خلال الفترة المقبلة.
واوضح غلاييني ان العلاقات التجارية بين البلدين شهدت خلال السنوات الخمس الأخيرة تطوراً منتظماً تمثل في زيادة إجمالي حجم التبادل التجاري ، حيث تضاعفت صادرات المملكة لسورية خمس مرات من 555 مليون ريال في عام 2003م إلى نحو 2711 مليون ريال في عام 2007م ، كما ارتفعت واردات المملكـة من سورية من 1564 مليون ريال في عام 2003م إلى نحو 1866 مليون ريال في عام 2007م ، أي بزيادة 19 في المائة خلال تلك الفترة. أما بالنسبة لعدد المشاريع المشتركة بين البلدين المقامة في المملكة العربية السعودية فتقدر ? 631 مشروعاً منها 238 مشروعاً صناعياً و393 مشروعاً خدمياً بتكلفة إجمالية بلغت نحو 6647 مليون ريال, حصة الشريك السعودي منها نحو 44 في المائة . لا يوجد لدي الآن أية إحصائيات رسمية أكثر تحديثاً.
 
وبين رئيس ملس الاعمال "من خلال اجتماعاتنا المتعددة مع المستثمرين السوريين، فإن الاعتقاد السائد لديهم هو أن السعودية تعد الآن بيئة استثمارية واعدة, كما أن هناك شريحة من رجال الأعمال السوريين استفادوا من قانون الهيئة العامة للاستثمار في تراخيص صناعية استثمارية. وأعتقد لو أصبح هناك احتكاك أكبر بين المسؤولين في السعودية وسورية مع قيادات القطاع الخاص من كلا الطرفين لرأينا استثمارات أوسع، ولا ننسى أن السوريين لديهم رساميل جيدة مستثمرة خارج سورية, وهذه الرساميل إذا وجدت التسهيلات المناسبة ستشق طريقها للمملكة. هذا ومن خلال تقارير الهيئة العامة للاستثمار عن تنافسية مناخ الاستثمار في المملكة، هناك فرص استثمارية متعددة سواء في المدن الاقتصادية الجديدة أو في المدن الصناعية القائمة أو في المشاريع الخاصة".
 
مشيراً الى ان" هناك شركات كبيرة مثل «إعمار» لديها مشاريع عقارية في عدد من المدن في سورية وكذلك شركة بروة القطرية، لديها عدة مشاريع، وشركة القدرة الإماراتية التي ستبدأ في مشاريع الطاقة, إضافة إلى شركات خليجية أخرى استثمرت في مجال التجزئة والترفيه والمجمعات التجارية.
 
 

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.