محطة أخبار سورية
أعلن تحالف القوى الثورية في مصر عزمه الخروج يوم الجمعة القادم في مظاهرات حاشدة من المساجد والكنائس إلى كل الميادين في البلاد تحت اسم جمعة استرداد الثورة.
وأكد التحالف، في صفحته على موقع التواصل الإجتماعي (فيسبوك)، أن مظاهرات يوم الجمعة القادم لن تكون مجرد مليونية وتنتهي، مؤكِّداً عزمه على تحقيق أهداف الثورة بالكامل وفي مقدمتها تنفيذ التعهد السابق الذي قطعه المجلس العسكري على نفسه بتسليم مقاليد الحكم لسلطة مدنية بعد ستة أشهر وعودته لحماية حدود البلاد وأمنها القومي.
ودعا التحالف، المجلس الأعلى للقوات المسلحة تسليم السلطة بشكل فوري لرئيس المحكمة الدستورية ليقوم بتشكيل مجلس رئاسي مدني يضم 4 من كبار المرشحين المحتملين لرئاسه الجمهورية بالإضافة إلى شخصية عسكرية يختارها الجيش.
وطالب التحالف، المجلس الرئاسي (بعد تشكيله) بإقالة ما أسمتها "الحكومة المتراخية التي ما هي إلا ستار واهي لفلول الحزب الوطني المنحل ورجال الأعمال وتعمل ضد تحقيق ما يكمل نجاح ثورتنا المجيدة".
وقال "إن الشهور السبعة التي أدار فيها المجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية شؤون البلاد اتسمت بعدد من الأخطاء، في مقدمتها تدهور الأوضاع الإقتصادية، وإحالة المدنيين إلى محاكمات عسكرية، وفض الإعتصامات السلمية بالقوة، وانتهاك كرامة الشعب المصري على يد إسرائيل التي قتلت جنوداً مصريين، والسعودية التي أهانت المعتمرين المصريين من دون أي رد رسمي، بالإضافة إلى سن قوانين من دون الرجوع للشعب وقواه السياسية".
وشدَّد التحالف على أن شعاره هو السلمية في التعبير عن مطالبه، داعياً جميع القوى السياسية اتباع ذلك النهج، ومطالباً في الوقت نفسه المجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية باتباع ما يضمن بقاء سلمية الثورة إلى أن يتم نجاحها.
يُذكر أن "تحالف القوى الثورية" يتكون من عدد من القوى السياسية المؤمنة بمدنية الدولة أهمها اللجنة الشعبية للدستور المصري، وحركة شباب 6 أبريل، وعدد من النشطاء من مختلف التيارات الليبرالية واليسارية والقومية.
