محطة أخبار سورية
أعلن دومنيك ستروس كان المدير السابق لصندوق النقد الدولي عدم اعتزامه الترشح للانتخابات الرئاسية الفرنسية العام القادم.
وقال ستروس كان في مقابلة مع التلفزيون الفرنسي "تي أف 1" مساء اليوم الأحد، هي الأولي منذ أربعة أشهر بعد قضيته الشهيرة بالولايات المتحدة، أنه كان يتمني خوض الانتخابات الرئاسية قبل اتهامه في قضية اغتصاب نافيساتو ديالو عاملة فندق سوفيتيل نيويورك.
وردا علي سؤال عما يتوقعه بالنسبة لمستقبله، قال "كان"، إنه يرغب في العمل في القضايا ذات العلاقة بالتكنولوجيا والتحالف مع البلدان الناشئة، وأيضا علي القضايا الديمغرافية خاصة في إطار مشكلات الهجرة التي ينبغي أن تصبح "منظمة"، مؤكدا أنه لن يترشح لأي منصب، وأنه سيأخذ فترة للراحة والتفكير.
واعترف المسئول الدولي السابق بوجود علاقة "غير مدفوعة" مع نافيساتو ديالو، واصفا إياها بأنها "خطأ أخلاقي لا يفتخر به أمام زوجته والشعب الفرنسي أيضا" ولا يتوقف عن الندم عليه.
ولم يستبعد "كان" أن يكون قد وقع في فخ أو مؤامرة خططت له.. معترفا بأنه شعر بالخوف الشديد عند القبض عليه بعد اتهامه في قضية ديالو، كما شعر بالإهانة.
وبالنسبة لاتهامه من قبل تريستان بانون الروائية الفرنسية، بأنه حاول التحرش بها.. قال إن روايتها "محض خيال".
وقال ستروس كان أن زوجته آن سينكلير "سيدة استثنائية"، لولاها لم يكن يستطع أن يواجه الاتهام الذي كان موجها إليه، والذي أسقطه القضاء الأمريكي، مشيرا إلي أن زوجته لم تكن لتقف بجواره في هذه المحنة لولا أنها كانت مؤمنة ببراءته.
وأضاف المدير السابق لصندوق النقد الدولي، أنه "يحترم النساء ويقدر ردود أفعالهن بعد القضية"، في إشارة إلي المظاهرة التي يشارك فيها نحو خمسين سيدة أمام مقر التلفزيون الفرنسي للاعتراض علي ظهوره علي التلفزيون بعد قضيته الشهيرة.
