محطة أخبار سورية
تعرض منزل نائب وزير الإعلام اليمني عبده الجندي أمس الاثنين لقذيفة هاون في استهداف للمسئول اليمني هو الثاني من نوعه في أقل من شهر، وتشير أصابع الاتهام إلي قوات الفرقة الأولي مدرع (المنشقة عن الجيش) التي أعلن قائدها اللواء علي محسن في وقت سابق تأييده السلمي لثورة الشباب السلمية باليمن.
صرح بذلك مصدر أمني مسئول بوزارة الداخلية اليمنية، وقال في بيان صحفي، إن منزل نائب وزير الإعلام استهدف اليوم بقذيفة مدفع هاون، إلا أنها أخطأته وانحرفت قليلاً عن المنزل دون إصابته، وقد تسببت في ترويع قاطنيه، وحمل المصدر قيادة الفرقة الأولي مدرع (المنشقة عن الجيش) مسئولية الحادث، مؤكداً أن الأجهزة الأمنية ستقوم بواجباتها في حفظ الأمن وملاحقة الخارجين عن القانون وتقديمهم للعدالة.
وقال المصدر: إن هذا العمل الإجرامي يأتي في سياق الأعمال والممارسات الإرهابية التي دأبت القوي الانقلابية علي انتهاجها في إطار مخططاتها التي تستهدف الوطن ووحدته وأمنه واستقراره، ومحاولاتها لإسكات صوت الحقيقة والنيل من نائب وزير الإعلام بسبب مواقفه الوطنية وفضحه لأعمال أحزاب اللقاء المشترك (المعارضة) ومليشيات الإصلاح (الإخوان المسلمين) وقيادة الفرقة المنشقة.
كان الجندي قد كشف في مؤتمر صحفي له أمس الاثنين بصنعاء عن قضايا فساد كبيرة لقوي المعارضة ومن بينهم حميد الأحمر الأمين العام للجنة الوطنية للحوار الوطني (المعارضة) وقائد الفرقة الأولي مدرع اللواء علي محسن، وكذا العمليات التخريبية والاعتداءات علي المنشآت الحكومية والممتلكات الخاصة، وفي ما يعتقد أنه تلقي تهديدات قال الجندي في المؤتمر الصحفي أنه سيكون "شهيداً.. شهيداً.. شهيداً"، ويعد هذا الاستهداف الثاني لنائب وزير الإعلام اليمني حيث اكتشفت عبوة ناسفة موقوته قبل أقل من شهر في المكان الذي اعتاد أن يوقف فيه سيارته الخاصة أمام منزله.
