تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

خلاف جبريل والإسلاميين ينذر بصراع على السلطة بليبيا

 

محطة أخبار سورية

نجح التيار المعارض لمحمود جبريل، نائب رئيس المكتب التنفيذي في المجلس الوطني الانتقالي، في دفع هذا المسئول المعروف بتوجهه الليبرالي لإعلان رفضه أن تكون له أي علاقة بالحكومة المقبلة، في خطوة تحمل في طياتها مخاوف من صراع علي السلطة بين تيارات مختلفة أبرزها الإسلامي والليبرالي.

 

وبعد أسابيع من حملة المعارضة التي يقودها التيار الإسلامي ضد جبريل أعلن جبريل مساء أمس الخميس في مؤتمر سبقته إشاعات حول نيته تقديم استقالته، انه لن يكون جزءا من الحكومة الليبية المقبلة.

 

وحول المعارك في سرت وبني وليد: "أتمني تحرير هاتين المنطقتين حتي نبدأ المشاورات حول تشكيل الحكومة المقبلة التي لن يكون لي علاقة بها بأية حال".

 

من جانبه، رأي السياسي وحيد برشان وهو رئيس المجلس المحلي لمنطقة غريان ومقرب من الإسلاميين أن "التيار الإسلامي استطاع بالفعل أن يبعد جبريل.. وعلي المجلس الانتقالي أن يقود المرحلة المقبلة ويعيد تشكيل نفسه ليمثل ليبيا بالكامل"، مشددا علي أنه "لا يتوجب علي المجلس أن يعطي صلاحياته وثقة الشعب الليبي به لأي جهة أو تشكيل آخر، أي أن المجلس هو الذي يجب أن يختار أشخاصا محددين ليديروا الأزمة".

 

ويتبني الإسلاميون الليبيون الذين يشكلون تيارا صاعدا في مرحلة ما بعد معمر القذافي الذي أطاحت به ثورة شعبية مسلحة، موقفا معتدلا، مؤكدين استعدادهم للمشاركة في السلطة في إطار مؤسسات ديمقراطية.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.