تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

إسلاميو ليبيا يؤسسون حزبا على غرار النهضة التونسي

 

محطة أخبار سورية

كشفت صحيفة "ديلى تليجراف" عن قيام الإسلاميين فى ليبيا بتشكيل حزب جديد معتدل يسعى للهيمنة على السلطة على غرار نظرائه فى تركيا وتونس.

 

وفى مقابلة مع الصحيفة البريطانية، قال على الصلابى الذى يعد رمزا للحركة الإسلامية فى ليبيا، إن حزبه نال دعم أبرز القادة السياسيين والدينيين فى البلاد، مؤكدا سعيه للانتقال نحو السياسة العلمانية.

 

ونفى رجل الدين الذى قضى ثمانى سنوات فى سجن أبو سليم، أسوأ سجون معمر القذافى، ترشيح نفسه لرئاسة البلاد. وشدد على أن حزبه ليس إسلاميا وإنما قومى.

 

وقال إن حركته تدعم قيام الدستور الليبى على الشريعة الإسلامية لكن أن يكون ذلك معتدلا باتباع السياسات الديمقراطية على غرار حزب النهضة التونسى والعدالة والتنمية الحاكم فى تركيا.

 

والاسم المقترح للحزب الليبى الجديد هو التجمع الوطنى من أجل الحرية والعدالة والتنمية. ولفتت الصحيفة إلى أن الأحزاب الإسلامية المعتدلة فى تركيا وتونس استطاعت تأسيس دعم شامل من خلال أيديولوجية شاملة.

 

وكان الدكتور الصلابى يعيش فى قطر حتى اندلاع الثورة الليبية، حيث يعرف ارتباطه الوثيق برجل الدين المثير للجدل يوسف القرضاوى، وفق وصف التليجراف، والذى يعتبر الزعيم الروحى للإخوان المسلمين.

 

كما يرتبط الصلابى بقوة بعبد الحكيم بلحاج، زعيم الجماعة الإسلامية المقاتلة فى ليبيا والذى يرأس حاليا المجلس العسكرى فى طرابلس.

 

وفى محاولة لطمأنة الغرب، أكد رجل الدين الليبى على أن التدخل الغربى ضد القذافى غير علاقة الغرب بالعالم الإسلامى وأضاف: "إن موقف أمريكا وبريطانيا وفرنسا كان له تأثير كبير على الغالبية العظمى من المسلمين. وبشكل عام هناك شعور طيب تجاه الغرب".

 

وأعرب الصلابى عن رفضه لتصريحات رئيس المجلس الانتقالى مصطفى عبد الجليل إزاء منع التمويل غير الإسلامى فى ليبيا الجديدة. قائلا: "نحن جزء من نظام مصرفى عالمى"، وأشار إلى إرجاء الأمر إلى رأى المصرفيين والاقتصاديين.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.