محطة أخبار سورية
افتتح في دبي أكبر معرض للطيران في الشرق الأوسط وسط حالة من الترقب الصفقات التي ستبرم هذا العام مع إضافة الطلبات المحتملة لدول الربيع العربي إلى قوائم الاحتياجات التي تتنافس عليها الشركات العارضة.
كما ذكر ألان بيفورد رئيس تحرير مجلة أرابيان إيروسيس أن أحدث تقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية الذي ذكر أن إيران تعمل على الأرجح لتطوير أسلحة نووية أدى إلى توقعات بزيادة طلبات العديد من دول الخليج العربية التي تخشى تهديد جارتها الجمهورية الإسلامية.
وقال بيفورد "القوات في دول الخليج بصفة خاصة تدرس احتياجاتها وكثير منها في مجال المراقبة والحماية وذلك يسبق القلق على الرحلات الجوية والطيران. كان يتوقع أن يشتروا اشياء كثيرة في غضون عشر سنوات لكنهم قدموا الموعد حاليا بالفعل. كان هناك نشاط كيبر لشركات معدات الدفاع الموجودة هنا بحثا عن قائمة مشتريات دول الخليج والسعودية".
وذكر بيفودر أن المعرض هذا العام يشهد اهتماما من دول الربيع العربي التي حدثت فيها انتفاضات شعبية في الشهور الأخيرة.
وقال "من تداعيات الربيع العربي أن دولا ناشئة واقتصادات ناشئة ستصنع فرقا كبيرا. أعتقد أن ذلك أمر يثير اهتمام الكثير من العارضين الموجودين هنا اليوم. سيتجاوزون احتياجاتهم المدنية وينتقلون إلى بناء الجانب العسكري أيضا. بعض الوفود التي جاءت إلى المعرض.. الوفد المصري كبير جدا.. التونسيون.. الجزائريون.. كلهم يحضرون إلى هنا".
ويضم المعرض مئات الطائرات من محتلف الطرازات والأحجام والاستخدامات من أبرزها المقاتلة تايفون التي استخدمها حلف شمال الأطلسي في حملته الجوية لإنفاذ حظر الطيران فوق ليبيا بموجب قرار مجلس الأمن.
وذكر كونسورتيوم يوروفايتر الأوروبي لتصنيع الأسلحة ان الدعوة وجهت إليه لإطلاع مسؤولين من الإمارات على الطائرة النفاثة المقاتلة.
وقال الكوماندر ديكي باتوناس من سلاح الجو الملكي البريطاني الذي شارك بقيادة طائرة تايفون في حملة حلف الأطلسي فوق ليبيا "اشتركت طائرات تايفون في العمليات فوق ليبيا. طائرات تايفون اشتركت في العملية التي فرضت خلالها منطقة حظر الطيران بموجب قرار مجلس الأمن الدولي 1973. طرنا نحو 3000 ساعة في تلك المدة في أكثر من 600 طلعة جوية حققنا معدل استخدام بلغ 99 في المئة وكان أداء الطائرة جيدا".
ومن المتوقع ابرام اتفاق لبيع طائرة مقاتلة خلال المعرض وأن تستغل شركات التسويق الفرصة لاستعراض أداء الأسلحة التي تروجها في ليبيا.
