محطة أخبار سورية
هاجم الشيخ عبد الرحمن السديس إمام وخطيب المسجد الحرام بمكة المكرمة، وهو من أشهر مرتلي القرﺁن الكريم في العالم الشيخ يوسف القرضاوي. وأكد السديس أن الإسلام يشجع على الحوار وعلى الحرية ضد الطغيان والجبروت ولكن من دون الاستعانة بأعداء الأمة، واستنكر السديس الفتاوى التي يصدرها بعض من يدعون علماء المسلمين خدمة لأعداء الأمة الإسلامية، وبالتالي استباحة دماء المسلمين وذلك في إشارة للقرضاوي.
وفي تحليله للأحداث التي يعيشها العالم الإسلامي قال السديس: إن دماء عشرات الآلاف من الشهداء في ليبيا هي دين في رقبة القرضاوي سيحاسب عليه يوم القيامة، مطالباً القرضاوي الابتعاد عن السياسة والاكتفاء بالفقه الإسلامي، لأن الفتاوى الدينية من أجل توظيفها لأهداف سياسية هي تشويه للإسلام، كما طالب المقرئ عبد الرحمن السديس المسلمين بالوحدة وذلك لحماية الأمة الإسلامية من الأعداء.