تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

الملك السعودي يبحث مع باسندوة الأوضاع في اليمن وسبل الدعم

محطة أخبار سورية

 بحث الملك السعودي عبدالله بن عبدالعزيز مع رئيس الوزراء اليمني محمد سالم باسندوة، الذي وصل على راس وفد وزاري كبير إلى الرياض اليوم في زيارة إلى المملكة تدوم يومين، الأوضاع في اليمن إضافة إلى سبل الدعم.

 

وذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس) مساء اليوم الاثنين أن الملك عبد الله بن عبد العزيز بحث مع رئيس الوزراء اليمني محمد سالم باسندوة "الأوضاع الراهنة في اليمن إضافة إلى آفاق التعاون بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها في جميع المجالات".

 

وتأتي زيارة رئيس الوزراء في حكومة الوفاق الوطني محمد سالم باسندوه إلى المملكة ضمن جولته الخليجية في محاولة للحصول على 5 مليارات دولار كمساعدات عاجله يحتاجها اليمن، كما ذكرت مواقع الإنترنت اليمنية.

 

وقالت مصادر إن الوفد اليمني سيبحث خلال الزيارة الخليجية إمكانية إسهام دول الخليج في إنشاء صندوق دعم بصفة عاجلة لإعادة تأهيل خدمات الكهرباء والمياه والصحة والتعليم.

 

وستشمل جولة الوفد اليمني الخليجية قطر التي يتهمها نظام علي عبدالله صالح بأنها تدعم التخريب في اليمن في إشارة إلى دعمها للثورة الشعبية ضد نظامه، إضافة الى عمان والكويت والبحرين .

 

ويشار إلى أن هذه هي أول زيارة رسمية خارجية لباسندوه منذ تشكيل حكومته في 10 ديسمبر من العام الماضي.

 

من جهة ثانية، قالت وكالة الأنباء اليمنية إن نائب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي حمل السفير السعودي في اليمن علي الحمدان اليوم رسالة شكر إلى الملك عبدالله بن عبدالعزيز لما قدمه من دعم في مختلف الظروف وآخرها المساعدة الخاصة بالمشتقات النفطية ولمدة ثلاثة أشهر بمبلغ مليار و200 مليون دولار.

 

وأشارت الوكالة إلى أن الرسالة تضمنت أيضا رؤية اليمن للمستجدات الراهنة على ضوء السير في طريق تنفيذ المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة والتي أرتكز عليها قرار مجلس الأمن (2014) ودعم المجتمع الدولي للانتقال السلس والسلمي للسلطة.

 

يذكر أن المملكة العربية السعودية أعلنت في وقت سابق عن تقديم 500 ألف طن من المشتقات النفطية لدعم السوق اليمنية في الفترة المقبلة.

 

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.