محطة أخبار سورية
قالت وزارة الخارجية الإيرانية اليوم السبت إن لديها أدلة على تورط وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية "سي آي إيه" في اغتيال العلماء النوويين الإيرانيين.
وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا" ان الوزارة وجهت مذكرتي احتجاج شديدتي اللهجة إلى الحكومتين الأميركية والبريطانية "أكدت فيهما علی دورهما باغتيال العالم مصطفی أحمدي روشن وحملتهما مسؤولية الجرائم المقترفة ضد العلماء النوويين الإيرانيين".
وفي مذكرة احتجاج وجهتها الوزارة إلى سفير سويسرا بصفته يرعی المصالح الأميركية في طهران ذكرت فيها أن "معلومات ووثائق مؤكدة تثبت بأن عمليات الاغتيال هذه تمت بتوجيه ودعم وتخطيط من وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه) وبتدخل مباشر من العملاء المرتبطين بها".
واستنتجت بأن الحكومة الأميركية تتحمل المسؤولية المباشرة عن ذلك، مطالبة إياها بالرد علی هذا الموضوع وفق ما تنص عليه المواثيق والقوانين الدولية.
وذكّرت الوزارة بأن "المذكرات الدبلوماسية الإيرانية المتكررة حول وجود وثائق تثبت دعم أميركا للمجموعات الإرهابية ضد إيران بقيت من دون رد وحتى لقيت صمتاً مدعوماً بالتأييد من جانب أميركا".
وأشارت مذكرة الإحتجاج الموجهة إلى الحكومة البريطانية إلى تصريحات رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية البريطاني جون ساورز في خريف العام الماضي حول بدء العمليات الاستخباراتية ضد ايران، لافتة إلى أن اغتيال العلماء النوويين الإيرانيين تم مباشرة بعد تصريحاته.
وعبرت الوزارة عن احتجاجها علی هذا "التوجّه لدى الحكومة البريطانية" وحملت هذا البلد مسؤولية "هذا النوع من الأعمال الإرهابية".
وقتل العالم الإيراني مصطفى أحمدي روشن الأسبوع الماضي في تفجير قنبلة زرعت تحت سيارته في العاصمة الإيرانية طهران وقد اتهمت إيران إسرائيل بالوقوف وراء العملية.
