محطة أخبار سورية
استدعى الرئيس المصري محمد مرسي اليوم وزيري الدفاع والداخلية بعد ساعات قليلة من اختطاف رجال شرطة وجنود مصريين في سيناء.
ويأتي الاجتماع الذي يعقد في مقر رئاسة الجمهورية في القاهرة في أعقاب قيام مسلحين مجهولين باختطاف سبعة رجال شرطة وجنود مصريين في شمال شبه جزيرة سيناء المصرية.
وأكد مصدر أمني أن العسكريين كانوا متوجهين الى القاهرة في حافلة صغيرة عندما تم توقيف آليتهم عند نقطة تفتيش في منطقة الوادي الاخضر بشمال سيناء، مضيفاً أن الشرطيين الثلاثة الذين خطفوا ينتمون الى وحدات الأمن المركزي التابعة لوزارة الداخلية والتي تكلف بقمع التظاهرات، وأوضح أن رجال الشرطة والجنود كانوا على متن حافلتين مختلفتين.
وفيما طُلب من بعض قادة البدو في سيناء القيام بوساطة بين السلطات والخاطفين، أكدت مصادر بدوية أن الخاطفين يريدون اطلاق سراح بعض السجناء مقابل الافراج عن الشرطيين والجنود.
في سياق متصل، دانت وزارة الداخلية الفلسطينية التابعة للحكومة الفلسطينية في غزة "اختطاف سبعة جنود مصريين فجر اليوم الخميس بالقرب من مدينة العريش المصرية"، معتبرة ذلك "عملاً جباناً يستهدف زعزعة الامن والاستقرار في الشارع المصري".
وأضافت الوزارة أن "الأجهزة الأمنية الفلسطينية قامت بتشديد الاجراءات الامنية على الحدود والانفاق الواقعة جنوب قطاع غزة، وانها جاهزة للتعاون مع الامن المصري للمساعدة في كشف خيوط الجريمة وإلقاء القبض على المجرمين
