أبدت الشركة الكويتية السورية ـ القابضة رغبتها بإقامة معمل لإنتاج الأسمدة الفوسفاتية في سورية والاستفادة من مادة الفوسفات الخام المتوفرة في سورية بكميات كبيرة.
جاء ذلك خلال استقبال وزير الصناعة فؤاد عيسى الجوني اليوم لرئيسي مجلسي إدارتي الشركة الكويتية ـ السورية القابضة محمود عبد الخالق النوري وشركة "مال" للاستشارات وإدارة الأصول فادي بهنان.
ورحب وزير الصناعة "بدخول الشركة الكويتية السورية القابضة إلى الاستثمار في مجال الصناعة ولاسيما صناعة الأسمدة بالشراكة مع القطاع العام أو الخاص" معربا عن "استعداد الوزارة لتقديم الخبرات اللازمة للشركة ومنح التراخيص اللازمة".
وبين الجوني "أن موضوع استثمار مناجم الفوسفات يقع ضمن صلاحيات وزارة النفط مشيرا إلى وجود مشروع لجر مياه الفرات إلى منطقة مناجم الفوسفات في تدمر لتوفير احتياجات المشاريع الصناعية التي ستقام في تلك المنطقة".
ويبلغ احتياطي الفوسفات في سورية وفق أرقام الشركة العامة للفوسفات والمناجم، 1.8 مليار طن خام وتحتل سورية المركز الثالث بين الدول المصدِّرة للفوسفات الخام في العالم بعد المغرب والأردن حيث تبلغ الصادرات 3,2 مليون طن.
وتسعى المؤسسة العامة للصناعات الكيميائية إلى إنشاء مجمع لإنتاج الأسمدة الفوسفاتية بجانب مناجم الفوسفات في منطقة خنيفيس بطاقة إنتاجية تصل إلى 500 ألف طن.
وكان الجوني أكد في وقت سابق أن وزارته لديها إستراتيجية لتوسيع صناعة الأسمدة كونها تعتمد على مواد أولية متوفرة محليا وذات قيمة مضافة عالية".
يذكر أن الشركة السورية الكويتية القابضة تأسست في عام 2002برأسمال يزيد عن 100 مليون دولار للاستثمار في سورية وهي تنشط في عدد من القطاعات المتعلقة بتطوير البنية التحتية كتحلية المياه ومعالجة المياه وإنشاء محطات توليد الطاقة الكهربائية والسياحة والتأمين إضافة إلى نشاطاتها في المجال الصناعي.
