تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

سوسن أرشيد: الدبلجة ظلمتنا.. والدراما السورية أهم من التركية

مصدر الصورة
sns

قالت الفنانة سوسن أرشيد: "إن الممثل السوري يظلم كثيراً في أعمال الدبلجة التركية لأنه نجم بامتياز عن طريق الأداء الصوتي وأعطى الفرصة لنجوم آخرين أن يظهروا من خلال صوته".

وأضافت في لقاء مع صحيفة الثورة الصادرة صباح اليوم الأربعاء "أنا لست ضد الدبلجة لأنها تبقى نوعاً من أنواع الفنون المعترف بها لكنني لا أفضلها إضافة إلى أن الدراما السورية تشق طريقها بقوة وصلابة وتعتمد على أسس صحيحة وهي أهم بكثير من الدراما التركية وباعتقادي وإن كانت تحظى الأخيرة بالمتابعة إلا أنها لا يمكنها أن تترك أثرها على الدراما السورية لأن نجاحها اعتمد أصلاً على مقومات راسخة".‏

وحول مشاركتها الأخيرة في مسلسل قيود عائلية قالت: "إن مشاركت تتمثل بتجسيد شخصية تبدأ من عمر العشرين وتستمر إلى مراحل عمرية أعلى، ويدور الدور في مرحلتين متغيرتين، حيث تتطلب المرحلة الأولى تجسيد دور طالبة جامعية لها عوالمها الخاصة.. ثم تأتي فترة لاحقة لتتغير مفرداتها بشكل عام لأن حياتها تتغير بعد الزواج بوجود مؤثرات أخرى مضافة إلى مشكلات الأهل وخصوصاً أن العمل يهتم بتفاصيل اجتماعية وانسانية كثيرة".‏

 

واعتبرت سوسن أن جمالية الشخصية تكمن في أن لديها تحولات عمرية واجتماعية عديدة إضافة إلى كونها شخصية لها عواطفها ومشاعرها وخصوصيتها رغم خطها الواضح المعالم فهي ليست جديدة علي وإن كانت غنية درامياً.‏

 

ورأت أرشيد "أن ملامح وجهها لا تتحكم بالأدوار التي تجسدها لأنها تتحمل الوجهتين الطيبة والشريرة" لافتة إلى "أنها تستطيع تجسيد الحالتين وخصوصاً أنها خريجة معهد عال للفنون المسرحية".

وقالت "إنها ضد هذه التصنيفات لأن الحياة مليئة بأشرار لديهم ملامح طيبة وجميلة وبالعكس، لكن ما يبدو أنه تغيب روح المبادرة والجرأة في وسطنا الفني وقد وصلت تلك الحالة إلى حد يزعجني بحق لأنني سأظهر في النهاية وكأنني أكرر نفسي فمعظم أدواري تعود للفتاة الطيبة وخاصة أن ابداع الفنان لا يبرز ما لم ينجز أدواراً جديدة تفاجئ الجمهور وذلك طموح أي ممثل"‏.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.