تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

محادثات أميركية- إيرانية في جنيف:

 تكثفت اللقاءات المباشرة بين الأميركيين والإيرانيين، بحثاً عن حل للملف النووي لطهران، في توقيت يبدو الأنسب بالنسبة إلى الجانب الإيراني الذي تزداد الحاجة إلى تعاونه في الحملة العالمية التي تقودها الولايات المتحدة للقضاء على تهديدات «داعش»، وفقاً للحياة.

وأجری الجانبان الإيراني والأميركي محادثات في جنيف أمس، للمرة الثانية خلال شهر، تليها جولة مفاوضات في نيويورك في 18 الشهر الجاري، بين إيران وممثلي الدول الست المعنية بملفها النووي (الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن إضافة إلى ألمانيا). وأكدت مصادر ديبلوماسية في طهران إصرار الجانب الإيراني على إزالة العقوبات، وأشارت إلى أن «مشاركة بيرنز في المحادثات المباشرة للمرة الثانية، تعكس وصول المفاوضات إلى نقطة حساسة». ويسود اعتقاد أن الجانبين الإيراني والأميركي سيتوصلان إلی حل وسط، بإلغاء جزئي لبعض العقوبات، في حين تتمسك طهران بضرورة رفع العقوبات أولاً، عن المصرف المركزي الإيراني.

ووفقاً للسفير، استبق الإيرانيون والأميركيون الاجتماعات المكثفة التي ستنطلق بين طهران ودول مجموعة «5+1» في فيينا ونيويورك قريبا، بعقد اجتماع بين مسؤولين من البلدين في جنيف أمس، قد يمهد الطريق أمام إمكانية حل الخلافات حول البرنامج النووي الإيراني والتوصل إلى اتفاق نهاية تشرين الثاني المقبل. وطالب مجلس خبراء القيادة في إيران، في بيان في ختام اجتماع في طهران، «أعضاء الفريق المفاوض بأن يضعوا توجيهات قائد الثورة الإسلامية نصب أعينهم، وان يتخذوا الحيطة والحذر من مكائد الأعداء، والحفاظ على المكاسب التي حققها العلماء في مجال الطاقة النووية، ولا سيما العلماء النوويين الشهداء». وأعلن البنك المركزي الإيراني، أنه «وفي إطار المرحلة الثانية من اتفاق جنيف بين إيران ومجموعة 5+1 المتمثلة بنقل 2.8 مليار دولار من الأرصدة الإيرانية المجمدة إلى البنك، فقد تم إيداع القسطين الأول والثاني، أي مليار دولار من اليابان في حساب البنك في سلطنة عمان».

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.