تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

العراق: اتفاق حكومي وشيك!!

 أكدت مختلف الكتل السياسية العراقية، أمس، أن الملف الحكومي بات ناضجاً مع توقعات بتقديم رئيس الوزراء المكلف حيدر العبادي تشكيلته الحكومية، إلى رئيس مجلس النواب سليم الجبوري، غداً، في وقت لاحت بوادر التصادم الفعلي بين تنظيم «داعش» وأبناء العشائر، حيث اختطف التنظيم 50 رجلاً من عشيرة الجبور في قرية تل علي غرب كركوك، فيما تتواصل الاشتباكات بين الجيش العراقي مدعوماً بقوات «البشمركة» الكردية وعناصر التنظيم في عدد من المحافظات، طبقاً للسفير.

وأعلن عضو «ائتلاف القوى العراقية» خالد المفرجي، أمس، أن ائتلافه سلّم في ساعة متأخرة، من مساء، أمس الأول، القائمة الأولية التي تضم أسماء المرشحين للحقائب الوزارية إلى رئيس الوزراء المكلف حيدر العبادي. من جانبه أكد عضو «التحالف الوطني» محمد الصيهود تقديم العبادي تشكيلته الوزارية للبرلمان لنيل الثقة غداً السبت، وأشار إلى أن حصة التحالف من الوزارات ستكون 17 وزارة من أصل 32، منها ثلاث وزارات سيادية.

ويبدو أن الملف الحكومي بات أحد أبرز المسائل المرتبطة بالتحديات الأمنية التي تواجهها البلاد، حيث أكدت بريطانيا، أمس، أنها تدرس تسليح القوات الكردية في العراق، لكن رئيس الوزراء ديفيد كاميرون أشار إلى أنه لن يسمح بشن هجمات جوية بريطانية ضد مسلحي «داعش» قبل تشكيل الحكومة العراقية الجديدة.

إلى ذلك طالب رئيس إقليم كردستان مسعود البرزاني، أميركا و«العالم الحر» بدعم الإقليم في مواجهة «الإرهاب» من خلال تأمين الدعم العسكري والإنساني، مؤكداً خلال لقاء جمعه برئيس لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ الأميركي «كارل ليفن»، في أربيل، أنه لا يريد «من أميركا والعالم الحر أن يرسلوا فلذات أكبادهم للقتال في إقليم كردستان، بل توفير الدعم الإنساني والعسكري لشعب كردستان والبشمركة، لكي يتمكّن من الدفاع عن نفسه وحماية المواطنين والمكونات القومية والدينية في الإقليم». وبدوره، عبر «ليفن» عن استيائه من «استفحال قدرات الإرهابيين وتشكيلهم التهديد على إقليم كردستان والأقليات الدينية والعرقية في محافظة نينوى المجاورة للإقليم».

ميدانياً، ذكر ضابط في الجيش العراقي أن قوات النخبة العراقية قتلت 22 من عناصر «داعش» في اشتباكات في منطقة جرف الصخر جنوب بغداد، مؤكداً أن «الاشتباكات أسفرت عن إصابة ثلاثة من عناصر القوة بينهم ضابط بحالة خطيرة».

بالمقابل، أبرزت الشرق الأوسط: العراق: إطلاق سلطان هاشم وطارق عزيز مطلب تحالف القوى الوطنية. وكشف السياسي العراقي المستقل عزة الشابندر عن «قرب إطلاق سراح كل من سلطان هاشم، وزير الدفاع في عهد الرئيس العراقي الراحل صدام حسين وطارق عزيز نائب الرئيس الأسبق صدام حسين»، مشيرا إلى أن تلك الخطوة هي أحد مطالب تحالف القوى الوطنية (السني)، ولقيت تجاوبا.. «وأعتقد أنه سيتم إطلاق سراحهما قريبا وهذه بادرة تعطي أملا وهو موقف من نوع جديد».

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.