رأت افتتاحية الوطن السعودية: الحوثيون إصرار على تدمير اليمن، أنه يتضح جلياً سقوط المشروع الحوثي في اليمن، لعدم جديته، وعدم وجود أرضية خصبه تمثل حاضنةً شعبية للنضال – الوهمي - الذي تسعى جماعة أنصار الله للتصوير له على أرض اليمن.
وطالبت الصحيفة الرئيس اليمني والطاقم الرئاسي في اليمن بالقيام، بما يناسب السعودية، وضرورة "قطع رأس الأفعى"، مسبوقاً بإدراك يمني، بعدم صلاحية دمج جماعة أنصار الله في العملية السياسية في اليمن، على شاكلة ممثلين في الحكومة أو البرلمان... وأنه على الإدارة اليمنية أن تعي تبعية الجماعة، لعدة أطراف، ليست إيران وحدها، ويبرز في هذا الإطار النظام اليمني السابق، الذي أبقى على الجماعة طوال عقودٍ مضت، كـ"دجاجة تبيض ذهبا"، لابتزاز أطراف داخلية، وإقليمية، ومناكفة بعض الرموز السياسية من أجل الوصول للتوريث.
وجاءت افتتاحية الخليج، بعنوان: من أجل استقرار اليمن. واعتبرت أنه على بعض القوى السياسية النأي بنفسها عن التأثير الخارجي، فأكثر ما أضر اليمن هو التجاذبات السياسية الخارجية التي ألحقت بالبلد الكثير من الخراب والدمار، وهو ما تتجلى مؤشراته في الصراع الدائر اليوم في البلد. المصالحة إذاً هي المفتاح للمستقبل... لا يمكن لليمن أن يبقى أسيراً للفوضى وعدم الاستقرار... وعلى القوى السياسية أن تلتف حول المبادرة التي أعلنها الرئيس اليمني، والتي كانت محل إجماع القوى السياسية والوطنية كافة، ويجب ألا يكون هناك من يشذ عن هذه المبادرة التي يجب أن تفضي إلى إعادة ترتيب البيت اليمني المتصدع، وهذا لن يتأتى إلا من خلال حوار يجلس فيه الجميع للاتفاق على تفاصيل القضايا محل الخلاف.
وتحدث خالد الدخيل في الحياة عن سبب لملمة الخلاف الخليجي، فأوضح: لأن التصعيد سيضعف الموقف الخليجي في التحالف المرتقب، ولاسيما أمام القوى الإقليمية. ومن ثم كان لا بد من وضع حد للخلاف الخليجي؛ تفادياً لما سيترتب عليه من أثمان سياسية وأمنية على دول المجلس نفسها، وعلى دول أخرى يهم المجلس استقرارها، ولاسيما الأردن ومصر.
